
اقتنص المنتخب الإسباني فوزاً متأخراً أمام ضيفه الألباني (2-1)، في المباراة الودية التي جمعتهما على أرضية ملعب "كورنيا ألبرات" ببرشلونة.
وعاد المنتخب الإسباني لاستقبال إحدى مبارياته في كاتالونيا بعد 18 عاماً. وأمام جماهير غفيرة، سيطرت إسبانيا على المباراة وانتظرت حتى الدقيقة 75 لتفتتح التسجيل عبر فيران توريس بعد تمريرة من البديل يريمي بينو.
وبعد ذلك بقليل، أدرك مايرتو أوزوني التعادل لألبانيا بشكل غريب من التسديدة الوحيدة لها على المرمى بعد اصطدام الكرة بوجه هذا اللاعب عقب محاولة من المدافع إيريك جارسيا لإبعادها.
وبدت المباراة في طريقها للتعادل، لكن داني أولمو استلم تمريرة من جوردي ألبا وسدد كرة رائعة في الزاوية البعيدة من عند حدود منطقة الجزاء.
ويتولى لويس إنريكي تدريب إسبانيا، بعدما حقق نجاحاً كبيراً كلاعب ومدرب مع برشلونة وقاده لحصد ثلاثية من الألقاب في 2015، عندما أحرز لقب الدوري وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا.
وقال أولمو بعد نهاية المباراة: "الجماهير كانت رائعة، ونحن نستحق الفوز. سيطرنا على المباراة وخضنا تجربة رائعة".
وأضاف: "إذا كنا نلعب مباريات ودية الآن، فهذا لأننا تأهلنا إلى نهائيات كأس العالم، لذا فهذا يعني الكثير لنا".
وتلعب إسبانيا ضد أيسلندا، الثلاثاء، حيث تواصل استعداداتها لنهائيات كأس العالم في قطر والتي تقام في نوفمبر وديسمبر المقبلين.
منتخب "لاروخا" يعود إلى كاتالونيا
وهذه أول مباراة لمنتخب إسبانيا في برشلونة منذ الانتصار وديا 2-1 على بيرو في فبراير 2004.
وبيعت 35 ألف تذكرة من 40 ألف تذكرة متاحة في مباراة ودية لم يكن من المتوقع أن تحظى بحضور كبير.
وبعد سنوات من التوتر بين الحكومة المركزية في مدريد والحركة الانفصالية في كاتالونيا، أثيرت شكوك حول طريقة تصرف المشجعين، لكن انتهى أي قلق مع البداية.
وشارك المشجعون بحماس وقت النشيد الوطني لإسبانيا، الذي لا يوجد فيه أي كلمات، وحظي الفريق بالدعم وسط أجواء رائعة في ملعب إسبانيول. وشهدت تشكيلة إسبانيا الأساسية أربعة لاعبين من برشلونة.