احتفل جولدن ستيت وريورز بلقبه الرابع خلال ثماني سنوات في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين بموكب ضخم طاف سان فرانسيسكو، مساء الاثنين، وسط عشرات الآلاف من المشجعين مع اكتساح الأزرق والذهبي، لونَي الفريق، المشهد.
تفوق وريورز على بوسطن سيلتيكس في النهائي بعد ست مباريات (4-2 )بعدما أطاح بدنفر ناجتس وممفيس جريزليز ودالاس مافريكس ليهيمن على القسم الغربي.
آخر مرة رفع فيها وريورز كأس لاري أوبراين كانت في 2018 حين انضم كيفن دورانت إلى تشكيلة كل النجوم، ولكنه غادر الفريق بعدها بينما احتفى بقية أعمدة الفريق ستيفن كري وكلاي طومسون ودريموند جرين وأندريه إجودالا باللقب الرابع.
انضم إلى الحفل هذه المرة أندرو ويجينز الذي أصبح ركيزة منذ انتقاله إلى جولدن ستيت في 2020، وجوردان بول الذي بلغ ذروة التألق خلال موسمه الثالث في الدوري.
بدأ بول 51 مباراة في الدور التمهيدي، أثناء تعافي طومسون من إصابة طويلة، وسجل متوسط 17 نقطة، إلى جانب 3.8 تمريرة حاسمة كل مباراة في الأدوار الإقصائية في طريقه إلى لقبه الأول.
وقال بول: "هذا جنوني، حين تعمل بجد وتنال المكافأة أخيراً، تجد هذا الشعور الاستثنائي".
ماذا يقولون الآن؟
حقق وريورز أسوأ سجل في الدوري عام 2020 وغاب عن الأدوار الإقصائية الموسم الماضي، وتوقع قلة من الناس أن يعود إلى القمة هذا العام، لذا استمتع اللاعبون بإثبات خطأ المشككين.
وكتب كوري، أفضل لاعب في النهائي، على تويتر "ماذا سيقولون الآن؟"، ونشر صورة وهو يحتضن الجوائز في حافلة الموكب ويضع السيجار في فمه.
وأكد كوري للصحافيين أن لقبه الرابع "مختلف بالتأكيد".
وأوضح: "نعرف ما تعنيه آخر ثلاث سنوات وما شهدته من إصابات وتغييرات في التشكيلة، حيث انضم ويجينز وتمسك اللاعبون الشبان بالإيمان بعودتنا إلى منصة التتويج، رغم أن الأمر لم يبدُ منطقياً آنذاك. الآن حققنا أنا ودراي وكلاي وأندريه اللقب الرابع، وهذا مميز".
وقال جرين لرويترز بينما كان يتناول المثلجات: "هذا أمتع مذاق، زال الضغط الآن".
أما عن خططه لهذا الصيف فقال مبتسماً: "الاسترخاء حول العالم، الاسترخاء فقط".
وتخطى نجاح الفريق توقعات المدرب ستيف كير.
وقال كير الفائز باللقب خمس مرات لاعباً وأربع مرات مدرباً لوريورز: "عندما بدأنا المعسكر اعتقدت أن الفريق قد يكون جيداً، ولكنني لم أعرف ما إذا كان بإمكاننا الفوز بكل شيء".
وأنهى حديثه: "من المذهل الشعور بالحب والوجود في هذا الموكب والاستمتاع به".