المخضرمة فريزر-برايس تعزز هيمنة جامايكا على سباق 100م في بطولة العالم

time reading iconدقائق القراءة - 3
شيلي-آن فريزر-برايس تحتفل بعد فوزها بذهبية سباق 100م في بطولة العالم لألعاب القوى - 18 يوليو 2022 - USA TODAY Sports
شيلي-آن فريزر-برايس تحتفل بعد فوزها بذهبية سباق 100م في بطولة العالم لألعاب القوى - 18 يوليو 2022 - USA TODAY Sports
دبي-رويترز

انتزعت شيلي-آن فريزر-برايس ميداليتها الذهبية الخامسة في سباق 100م للسيدات ببطولة العالم لألعاب القوى، الأحد، محققة 10.67 ثانية، وهو زمن جديد للبطولة وسط هيمنة جامايكا على منصة التتويج.

وجاءت شريكا جاكسون في المركز الثاني أمام البطلة الأولمبية إيلين تومسون-هيرا.

وبدأت فريزر-برايس السباق بشكل مثالي، وحافظت على تقدمها بينما حققت جاكسون زمناً شخصياً جديداً بلغ 10.73 ثانية، فيما سجلت تومسون-هيرا 10.81 ثانية.

وهذه المرة الأولى على الإطلاق بسباق 100م للسيدات في بطولة العالم التي تحصد فيها دولة واحدة أول 3 مراكز.

لكن سبق أن حققت جامايكا هذا الإنجاز مرتين في أولمبياد بكين 2008، وبواسطة العدّاءات الثلاث في ألعاب طوكيو العام الماضي.

وحققت الولايات المتحدة الإنجاز ذاته في سباق الرجال السبت الماضي، في سابقة تحدث لأول مرة منذ 1991.

عززت فريزر-برايس سجلها إلى 5 ذهبيات في بطولة العالم خلال سباق 100م ولقبين أولمبيين في السباق ذاته، وبعمر 35 عاماً لم تظهر عليها أي علامات على التراجع، حيث أحرزت الزمن الأفضل لها في تلك الألقاب السبعة.

وقالت فريزر-برايس "هذا لقبي المفضل في بطولة العالم. فعلت ذلك وعمري 35 عاماً. نعم، لقد قلت 35".

وأضافت "لطالما كنت بحالة صحية جيدة، سأواصل التنافس. أنا متعطشة، لديّ الرغبة ولديّ اليقين دائماً أن بوسعي الركض بشكل أسرع، ولن أتوقف عن ذلك حتى تتوقف ثقتي بذلك".

وتأمل فريزر-برايس أن تمثل عنصر إلهام لباقي السيدات.

وقالت بطلة العالم "هذا ليس سهلاً. لا يتعلق الأمر بالمشاركة فقط، بل بأن أكون مطالبة بالعمل. لا يمكنني تخيل الأوقات التي تعرّضت فيها لانتكاسات ونجحت في العودة، وأنا هنا مرة أخرى".

وتابعت "أن أواصل ذلك وعمري 35 ولدّي طفل، ومع ذلك أستمر، فإني أتمنى أن أكون امرأة ملهمة يحاول الآخرون السير على خطاها".

وقالت جاكسون إنها تشعر بالاندهاش لمعرفة أنها ثالث أسرع امرأة من جامايكا في التاريخ.

وأضافت "العام الماضي تحوّلت إلى سباق 100م وكنت أشعر بالخوف، ولكني حصلت على فرصتي وأنا هنا اليوم. لديّ مشاعر رائعة بعدما أصبحت جزءاً من التاريخ بهذه السيطرة (لجامايكا)".

وما زالت تومسون-هيرا، بطلة آخر نسختين من الأولمبياد في سباقي 100 و200م وصاحبة ثاني أسرع زمن في التاريخ خلف فلورنس جريفيث-جوينر، تبحث عن لقبها الفردي الأول في بطولة العالم حيث سبق لها الفوز بفضية سباق 200م في 2015.

واكتفت البريطانية دينا آشر-سميث، صاحبة فضية بطولة العالم 2019، بالمركز الرابع وعادلت الزمن البريطاني بعدما سجلت 10.83 ثانية.