Time

ترفض الحرب على إيران.. كيف وصلت تولسي جابارد إلى ترمب وأثارت غضبه؟

وسط التوتر المستمر في الشرق الأوسط، وتفكير الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الانضمام إلى الهجوم الإسرائيلي ضد إيران، برزت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي جابارد، كأحد الأصوات المخالفة لرأي الرئيس.

وحذّرت المسؤولة الأميركية في 10 يونيو، خلال مقطع فيديو على منصة "إكس" من أن النخبة السياسية ومحبي الحرب "يعملون بلا مبالاة على إثارة الخوف والتوتر بين القوى النووية".

جابارد التي شاركت ترمب الموقف العلني المعارض للتدخلات العسكرية الأميركية، يبدو أنها تواجه تهميشاً متعمداً من الرئيس الأميركي الذي يتبنى اليوم نبرة مختلفة عن نبرتها.

وفي وقت سابق، الجمعة، قال ترمب للصحافيين إن جابارد أخطأت في الإشارة إلى عدم وجود أدلة على أن إيران تصنع سلاحاً نووياً.

وسبق أن نفى ترمب، هذا العام، صحة تقييمات نقلتها مديرة المخابرات والتي أفادت بأن طهران لا تعمل على تطوير سلاح نووي، خلال حديثه مع صحافيين بمطار موريستاون بولاية نيوجيرسي.

وبعد حديث ترمب مباشرة اتهمت  جابارد من وصفته بـ"الإعلام غير النزيه" بأنه يتعمد إخراج شهادتها بشأن إيران، من سياقها ونشر أخبار زائفة كوسيلة لخلق الانقسام.