"يونيسف": 3000 طفل محرومون من العلاج جنوب غزة يواجهون خطر الموت
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الثلاثاء، إن نحو 3000 طفل محرومون من العلاج من سوء التغذية في جنوب غزة، يواجهون خطر الموت مع استمرار الهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، وإغلاق معبرها الحدودي مع مصر.
وأضافت المنظمة، في بيان: "تم حرمان ما يقرب من 3 آلاف طفل من العلاج من سوء التغذية الحاد في جنوب غزة، ما يعرضهم لخطر الموت مع استمرار العنف المروع والنزوح".
وأضافت أن هذا الرقم يعادل نحو 75% من الأطفال البالغ عددهم 3800 الذين تشير التقديرات إلى أنهم يتلقون الرعاية المنقذة للحياة في الجنوب قبل تصاعد القتال في رفح.
وأشارت المنظمة إلى أنه، ورغم حدوث تحسن طفيف في إيصال المساعدات الغذائية إلى الشمال، إلا أن وصول المساعدات الإنسانية إلى الجنوب تراجع بشكل كبير.
وتشير النتائج الأولية لفحوص سوء التغذية الأخيرة في المحافظات الوسطى والجنوبية من غزة، بحسب المنظمة، إلى أن حالات سوء التغذية المعتدل والشديد ارتفعت منذ الأسبوع الثاني من مايو الماضي، بعدما تقلص تسليم المساعدات بسبب تصعيد الهجوم على رفح.
وأوضحت المنظمة أن مركزين فقط يعملان الآن من أصل 3 تعالج الأطفال المصابين بسوء التغذية الخطير، كما تأخرت خطط افتتاح مراكز جديدة بسبب العمليات العسكرية المستمرة في جميع أنحاء القطاع.