واشنطن تندد بقرار اقتطاع أموال الفلسطينيين: قرار خاطئ من إسرائيل
نددت الولايات المتحدة، الخميس، بقرار وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، باقتطاع نحو 35 مليون دولار من عائدات الضرائب التي تمّ تحصيلها لصالح السلطة الفلسطينية وتحويلها إلى عائلات "ضحايا الإرهاب"، واصفة القرار بأنه "خاطئ".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر، للصحافيين إنّ تصرفات سموتريش "ليست مناسبة. لقد أوضحنا لحكومة إسرائيل أن هذه الأموال تعود للشعب الفلسطيني".
وأضاف: "يجب تحويلها إلى السلطة الفلسطينية على الفور. لم يكن ينبغي احتجازها. ولا ينبغي تأخيرها".
وتابع ميلر: "نعتقد أنّ هذا القرار خاطئ للغاية من قبل ذلك الوزير".
كان سموتريتش أعلن عن هذه الخطوة على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق الخميس، قائلاً: "السلطة الفلسطينية تشجع الإرهاب وتؤيده من خلال دفع أموال لعائلات الإرهابيين، والسجناء، والمفرج عنهم".
وأضاف سموتريتش: "بموجب الأحكام التي قضت بتعويض ضحايا الإرهاب، خصمنا المبالغ نفسها من أموال السلطة الفلسطينية وتحويل الأموال المحكوم بها إلى أسر ضحايا الإرهاب".
وبموجب اتفاقيات السلام التي توسطت فيها النرويج جزئياً في التسعينيات، تتولى إسرائيل جمع الأموال للسلطة الفلسطينية التي تمارس حكماً ذاتياً محدوداً في أجزاء من الضفة الغربية، لكنّ إسرائيل أوقفت عمليات تحويل الأموال منذ الهجمات التي شنتها حركة "حماس" ضد اسرائيل في 7 أكتوبر.
