Time

استطلاعات: ترمب يتفوق في الاقتصاد وبايدن يتقدم في الديمقراطية

أظهر استطلاع أجرته وكالة "رويترز" بالتعاون مع شركة "إبسوس" أن الناخبين الأميركيين يرون أن الرئيس السابق دونالد ترمب، مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر، هو الاختيار الأفضل للاقتصاد، لكنهم يفضلون نهج منافسه الرئيس الحالي جو بايدن، المنتمي إلى الحزب الديمقراطي، للحفاظ على الديمقراطية.

وأظهر الاستطلاع الذي استمر 3 أيام، حالة من الانقسام بين الناخبين بشأن نهج ترمب وبايدن تجاه تحديين اثنين اعتبرهما المشاركون في الاستطلاع الأبرز في الولايات المتحدة، قبل أقل من 5 أشهر على الانتخابات.

وزاد تأييد المشاركين في الاستطلاع لبايدن على نحو طفيف إلى 37% مقابل 36% في مايو.

ويخشى العديد من الديمقراطيين أن يتأثر بايدن (81 عاماً) بمخاوف الناخبين تجاه عمره، وهو أكبر من تولى منصب الرئيس، وكذلك لعدم الرضا داخل الحزب تجاه دعمه لحرب إسرائيل ضد حركة "حماس".

وبسؤالهم عمن لديه النهج الأفضل تجاه الاقتصاد، وهي القضية الأهم التي تشغل المشاركين، اختار 43% منهم ترمب، مقابل 37% فضلوا بايدن.

وكان للرئيس الحالي أفضلية على ترمب في ما يخص الاستجابة للتطرف السياسي والتهديدات للديمقراطية، وهو الشاغل الثاني الرئيسي للمشاركين في الاستطلاع، إذ حصل على 39% مقابل 33% للمرشح الجمهوري.