"مناظرة الرئيسين" تخلط الأوراق: ذعر ديمقراطي بعد تفوق ترمب على بايدن

توقع المحلل السياسي الأميركي، مارك باراباك، أن يتابع جمهور غفير المناظرة الرئاسية الأولى بين الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، ومنافسه الرئيس السابق دونالد ترمب.

وقال خلال ظهوره في برنامج "سباق القمة" الذي تقدمه زينة يازجي على قناة "الشرق"، إن نتائج المناظرة تعتمد على نقطتين، الشخصية التي سيَظهر بها المتنافسان، هل سيكون ترمب هو نفسه الصاخب المندفع والذي خسر بسبب ذلك الانتخابات السابقة، أم سيكون عاقلاً وهادئاً.

وأضاف: "هناك الكثير من الأسئلة والمخاوف سواء بين داعمي ترمب أو بايدن، أبرزها الشكوك بشأن القدرات العقلية والبدنية لكليهما، فهل سنرى بايدن قادراً ومتمكناً من دون أي حركات غريبة بسبب تقدّمه في السن؟، هناك ترقب للإجابة عن هذه الأسئلة".

وتوقع باراباك أن تكون مواقف المرشحين من الاقتصاد والسياسات وغيرهما من القضايا.

وتابع "سأتابع التلميحات والإشارات التي نقرأها بين السطور، والتي تهمني كثيراً، فترمب مثلاً أظهر بعض الإشارات عن تقدّم بايدن في السن، وأنا شخصياً لن أبحث عن الأمور الواضحة والمسموعة بل القدرات العقلية لهما، وقدرتهما على التفاعل، لا سيما أنهما لا يحبان بعضهما البعض أبداً، بل يكرهان بعضهما البعض، ولا يريد أي منهما أن يلمح الآخر أمام عينيه، ولهذا سأحاول أن أرى إذا كانت هناك عقلانية ورزانة في التعامل أم أنهما سيندفعان وراء هذه الأمور".

ورأى باراباك، وهو كاتب عمود سياسي في صحيفة "لوس أنجلوس" الأميركية، أن أغلبية مناصري ترمب يُحبون شخصيته الصاخبة والمندفعة والتي تُسمى أحياناً "المتنمرة"، لكن مع ذلك عليه أن يصل إلى شريحة أوسع من الناخبين المستقلين، والذين ربما لا يحبونه لكن يعتقدون أنه المرشح الأفضل لإحداث تغيير.