بايدن وترمب.. خلاف على كل شيء واتفاق على التعريفات الجمركية
لا يتفق الرئيس جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترمب على الكثير من الأمور، لكن كلاهما يتبنى التعريفات الجمركية كجزء من سياسته التجارية.
وانتهج ترمب خلال ولايته السابقة سياسة جمركية "صارمة"، إذ فرض تعريفات جديدة على الصلب والألمونيوم الأجنبي والألواح الشمسية والغسالات وما يقرب من 300 مليار دولار من السلع الصينية الصنع، وفق شبكة "CNN" الأميركية.
وإذا عاد إلى البيت الأبيض، يخطط ترمب لإضافة رسوم جديدة إلى تلك التعريفات لا تقل عن 10% على جميع الواردات من جميع البلدان، وتعريفة تصل إلى 60% على جميع الواردات الصينية، وتعريفة بنسبة 100% على جميع السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة.
في المقابل أبقى بايدن خلال ولايته معظم تعريفات ترمب سارية، بما في ذلك المطبقة على السلع الصينية الصنع مثل الأحذية وقبعات البيسبول والأمتعة.
وفي مايو، أعلن بايدن عزمه زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية بقيمة 18 مليار دولار عبر مجموعة من القطاعات التي تعتبر استراتيجية للأمن القومي، بما في ذلك السيارات الكهربائية ومكونات البطاريات وأشباه الموصلات القديمة والصلب والألمونيوم، ومن المقرر أن تدخل معدلات التعريفة الجديدة حيز التنفيذ خلال العامين المقبلين.