Time

فريق بايدن يتوقع "إساءات عائلية" من ترمب.. ويستعد لـ"استفزازه"

خلال الاستعدادات التي جرت من قبل فريق الرئيس الأميركي جو بايدن، طوال الأسبوع الماضي، في منتجع كامب ديفيد، للمناظرة الرئاسية المقررة، الخميس، أمام منافسه في السباق للبيت الأبيض الرئيس السابق دونالد ترمب، ناقش بايدن ومساعدوه مجموعة كاملة من قضايا السياسة الداخلية والخارجية التي قد يُطلب منه ومن منافسه مناقشتها، لكن فريق الرئيس الأميركي استعد أيضاً لاحتمالات تعرضه لإساءات شخصية من ترمب.

وقالت شبكة CNN الأميركية إن الاستعدادات للمناظرة تضمنت تجهيز بايدن للرد على احتمالات تعرضه وعائلته للسخرية من ترمب، حسبما نقلت عن أحد مستشاري الرئيس.

ورأت الشبكة أن هذا يكشف عن الاستراتيجية الأوسع لفريق بايدن المتمثلة في محاولة الاستعداد لأي شيء وكل شيء من المحتمل أن يلقيه الرئيس السابق المعروف، كونه لا يمكن التنبؤ بتصرفاته في طريق بايدن أثناء المناظرة.

وذكرت CNN أن فريق بايدن استعد للتعامل مع نسخ متعددة من الرئيس الجمهوري السابق، بما في ذلك النسخة المتهورة التي ظهرت في مناظرة عام 2020 وتحدثت عن الرئيس الأميركي ووجهت الإساءات الشخصية له، وكذلك النسخة الأكثر تحفظاً.

وقالت الشبكة إنه في حال ظهرت في المناظرة النسخة المتحفظة من ترمب، فإن فريق بايدن يأمل في أن تساعد الهجمات المدروسة جيداً والردود المستمرة في استفزازه ودفعه إلى إظهار النسخة المتهورة التي يعتقد الفريق أنها يمكن أن تؤدي إلى تنفير العديد من الناخبين.

وأشارت CNN إلى أن الاستعدادات المكثفة للمناظرة، والتي أُجريت في كامب ديفيد، تركت بايدن عُرضة للسخرية من ترمب، الذي اتهم الرئيس الأميركي بالذهاب إلى "كوخ خشبي للدراسة"، لكنها تتطابق مع الجهود التي بذلها الرؤساء الأميركيون السابقون.

وذكرت الشبكة أن هذه الاستعدادات كانت تهدف جزئياً لتوجيه بايدن من أجل الاعتياد على الوقوف لمدة 90 دقيقة على خشبة المسرح مع منافسه، مقيداً بقواعد المناظرة التي لا تنطبق عادةً على خطابات الرؤساء الأميركيين، بما في ذلك عدم القدرة على النظر في بطاقات الملاحظات، التي غالباً ما يعتمد عليها بايدن، والتفويض المتفق عليه بأن يتم كتم صوت الميكروفون الخاص به في الوقت الذي يتحدث فيه منافسه.