تيم والز.. هل يغير أستاذ الدراسات الاجتماعية موازين السباق الرئاسي في أميركا؟
جاء اختيار المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز مرشحاً لمنصب نائب الرئيس، ليعطي دفعة جديدة من الحماس والطاقة للديمقراطيين بعد قرار الرئيس جو بايدن إنهاء حملته الرئاسية في 22 يوليو الماضي، ويمنح أملاً في موازنة البطاقة الانتخابية، وكسب تأييد الناخبين في المناطق الريفية التي كانت تشير التوقعات إلى أن هاريس تؤدي فيها بشكل "أسوأ" من بايدن.
كان اختيار والز، الثلاثاء الماضي، مفاجأة بالنسبة لكثيرين، خاصة بعدما سبقته موجة تكهنات باختيار حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو نائباً لهاريس. وفي مقابل شابيرو، المؤيد بقوة لإسرائيل، اعتبر خبراء وديمقراطيون أن والز مؤهل "بشكل مثالي" لتوسيع نطاق جاذبية هاريس عبر اليسار الأميركي، بينما كان شابيرو سيساهم في تفتيت الائتلاف الوطني الديمقراطي.
استبعاد شابيرو كان مدخل الرئيس السابق والمرشح الجمهوري المنافس دونالد ترمب، للتعليق على الخبر، معتبراً أن هاريس تجاهلت بدائل أفضل باختيار والز، ووصف المرشح الجمهوري، والز بأنه "رجل ليبرالي للغاية"، و"اختيار صادم" وقال في مقابلة على قناة FOX News: "لا يمكنني أن أكون أكثر سعادة".