مقابلة ترمب وماسك: دفاع عن النفط والغاز.. وجدل حول مخاطر الطاقة النووية
دافع الملياردير الأميركي إيلون ماسك خلال مقابلة على "إكس" مع دونالد ترمب، عن صناعات النفط والغاز، معتبراً أن الزيادة الكبيرة في ثاني أكسيد الكربون، يمكن أن تجعل التنفس صعباً، ولكن الحفاظ على مستويات إطلاق الغازات الدفيئة الحالية سيكون مستداماً لعقود.
وقال ماسك: "ليس الأمر كما لو أن المنزل يحترق"، حسبما أوردت شبكة "CNN".
ووصفت الشبكة الإخبارية "الحُجة" التي أدلى بها ماسك، المدير التنفيذي لشركة Tesla، وأبرز مسؤول تنفيذي للطاقة النظيفة في العالم، بأنها "مذهلة، إن لم تكن جديدة".
وشدد ماسك على أنه "لا يجب شيطنة" هذه الصناعات والعاملين بها، وأنه "ليس من الضروري اتخاذ إجراءات فورية للتحول عن الوقود الأحفوري".
وفي الوقت نفسه، دافع ماسك عن شركة السيارات الكهربائية المملوكة له، والتي هاجمها ترمب خلال حملته الانتخابية.
ولكن ترمب أكد مرات عدّة خلال المقابلة أن "الاحترار النووي" يفرض خطراً أكبر من "الاحترار العالمي".
وقالت "CNN" إنه "ليس من الواضح ما كان يقصده ترمب"، رغم أنه أوضح لاحقاً أن الطاقة النووية تشكل "التهديد الأكبر".
ولم يوافق ماسك على ذلك، ودافع عن توليد الكهرباء النووية، مؤكداً أن سلامتها تتعرض لسوء فهم على نطاق واسع، موضحاً أن الطاقة النووية "ليست مخيفة كما يعتقد الناس".
وبدا أن ترمب قد "أقرّ بهذه الحقيقة"، مشيراً إلى أن الطاقة النووية "يجب تسميتها باسم مختلف".
وقال الرئيس السابق لماسك: "أنت محق. ربما يجب عليهم تغيير الاسم. سنسمها باسمك، أو شيئ من هذا القبيل. إنها تعاني من مشكلة تتعلق بالعلامة التجارية".