"حماس": الإفراج عن الجنود المتورطين في واقعة "الاعتداء الجنسي" تواطؤ مكشوف
قالت حركة حماس، الثلاثاء، إن قرار النيابة العسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بالإفراج عن الجنود المتورطين في قضية الاعتداء الجنسي على أسير فلسطيني داخل سجن سديه تيمان، ووضعهم قيد الحبس المنزلي، يعد تواطؤاً مكشوفاً ومحاكمه الصورية، ومحاولة للتغطية على الجرائم البشعة التي ترتكب بحماية من سلطات الاحتلال.
وأضافت في بيان: "نجدد مطالبتنا للمجتمع الدولي وخصوصاً الجهات القضائية الدولية بضرورة التحقيق في هذه القضية المروعة، وغيرها من الانتهاكات الفظيعة التي ترتكب بحق أسرانا في سجون الاحتلال".
وتابعت: "نؤكد بأن التحقيق الهزلي لا يمكن أن يكون بديلاً عن التحقيقات الدولية، لكشف ما يتعرَّض له أسرانا في سجون الاحتلال".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الثلاثاء، أن جميع الجنود المشتبه في اعتدائهم جنسياً على معتقل فلسطيني في سجن سدي تيمان سيفرج عنهم ويخضعون للإقامة الجبرية في المنزل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه جرى التوصل لاتفاق بين فريق الدفاع والنيابة العامة بشأن إطلاق سراح المشتبه بهم الخمسة المتهمين بالاعتداء الجنسي على السجين الفلسطيني، وسينتقلون إلى الإقامة الجبرية بينما يستمر التحقيق.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن المتحدث باسم الجيش أن الإقامة الجبرية ستستمر حتى الخميس.