"حماس": مقترح الاتفاق الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويعرقل إنجاز صفقة
قالت حركة "حماس" إنها تأكدت مرة أخرى بعد استماعها للوسطاء في جولة المباحثات الأخيرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق"، مؤكدة أنه "يضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب".
وأضافت الحركة، في بيان صحافي، أن "المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، كما وضع شروطاً جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل".
وحملت الحركة نتنياهو "كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له شعبنا، جراء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة".
وأكدت "حماس" التزامها بما وافقت عليه في 2 يوليو الماضي، والمبني على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن وقرار مجلس الأمن.
ودعت الحركة الوسطاء إلى "تحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".