كامالا هاريس: الطريق الذي قادني للترشح للرئاسة خلال الأسابيع الأخيرة كان رحلة غير متوقعة
منحت المرشحة الديمقراطية للرئاسة كامالا هاريس الحضور في مركز يونايتد سنتر بآخر أيام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي، لمحة عن حياتها وأسباب دخولها سلط القضاء، لتصبح مدعياً عاماً.
وقالت هاريس إن الطريق الذي قادها إلى الترشح للرئاسة في الأسابيع الأخيرة "كان بلا شك أمراً غير متوقع، ولكنني لست غريبة عن الرحلات غير المتوقعة".
وأضافت: "أمي شيمالا، كان لديها رحلة غير متوقعة، أفتقدها كل يوم، وخاصة الآن".
وقالت هاريس: "كان عمر أمي 19 عاماً فقط حين عبرت العالم وحدها، لتسافر من الهند إلى كاليفورنيا بحلم لا يهتز بأن تصبح العالمة التي تعالج مرض سرطان الثدي".
وقالت: "بعد إنهاء دراستها كان يفترض أن تعود أمي لزواج تقليدي في الهند، ولكنها التقت أبي دونالد هاريس وبقيت هنا، وكنت انا وشقيقتي مايا النتيجة".
وأشارت إلى أن ذكرياتها الأولى لوالدها ووالدتها كانت ذكريات سعيدة مليئة بالبهجة، والموسيقى، ولكن زواجهما لم يستمر، وانفصلا.
وأضافت: "كانت أمي وحدها تقريباً هي من عملت على تربيتنا، وقبل أن تصبح قادرة على شراء منزل، أجرت شقة صغيرة في الخليج الشرقي. وفي الخليج، إما تعيش في السهول أو في الأرض المسطحة. كنا نعيش في شقة بحي جميل لعائلات الطبقة العاملة التي تضم رجال الإطفاء والممرضات وعمال البناء".