حملة هاريس تواصل الضغط على ترمب بشأن ميكروفونات مناظرة 10 سبتمبر
واصلت حملة المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس الضغوط على حملة منافسها الجمهوري دونالد ترمب بشأن قواعد تشغيل الميكروفونات خلال المناظرة المرتقبة بينهما على شبكة ABC NEWS في 10 سبتمبر، والتي يرفض مساعدو ترمب أن تكون مفتوحة حين لا يكون دوره في الحديث، بينما أعرب ترمب بخلاف رغبة مستشاريه عن أنه "ربما يفضل أن تكون مفتوحة".
وقال كوينتن فولكس نائب مدير حملة هاريس الانتخابية لـCNN: "الأمر هزلي، اعتقدنا أن هذه المسألة قد حُسمت، ولكن للأسف يبدو أن مستشاري ترمب يخبرونه بأن ميكروفونه يجب أن يكون مغلقاً. لذلك نأمل أن يظهر. لقد قال بنفسه إنه لا يهتم، وأنه يريد أن تكون الميكروفونات مفتوحة طوال المناظرة، ثم تراجع فريقه عن ذلك، لذلك لا نعرف حقًا ما هي المشكلة".
وأفادت شبكة CNN بأن شبكة ABC تعتزم إغلاق ميكروفونات ترمب وهاريس، أثناء حديث الخصم خلال المناظرة، وهو ما لم تكن تريده حملة هاريس التي طالبت بأن تكون الميكروفونات مفتوحة خلال الـ90 دقيقة، مدة المناظرة.
وخلال فعالية في فيرجينيا الاثنين، قال ترمب إنه لا يهمه ما إذا كانت الميكروفونات مغلقة خلال بعض الفترات في مناظرته مع هاريس، إلا أنه "يفضل على الأرجح أن تكون مفتوحة، ولكن اتفاقنا كان أن يكون الوضع كما كان في المناظرة السابقة".
ولكن في منشور على منصته Truth Social في اليوم التالي، قال ترمب "القواعد ستكون مثلما كانت في المناظرة الأخيرة على CNN، والتي بدت وكأنها تعمل بشكل جيد للجميع باستثناء، ربما، جو بايدن الفاسد".
