استطلاع: تزايد الحماس بين الأميركيين للتصويت في نوفمبر بعد انسحاب بايدن وترشح هاريس
أصبح الأميركيون، الذي تدفعهم موجة صعود ديمقراطية، الناخبين "الأكثر حماساً" للتصويت في الانتخابات الرئاسية، خلال 24 عاماً من استطلاعات أجرتها مؤسسة "جالوب".
وأشار موقع "أكسيوس" الأميركي إلى أن الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل بين المرشحة الديمقراطية ونائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب ستكون متقاربة، وفق مؤشرات استطلاعات الرأي، وربما تحسمها الولايات المتأرجحة.
ومن بين 1015 بالغاً شاركوا بآرائهم، قال 69% إنهم "أكثر حماساً" للتصويت من المعتاد، ارتفاعاً من 54% في مارس الماضي، وفقاً لنتائج الاستطلاع الذي أجري في الفترة من 1 إلى 20 أغسطس الجاري، وصدر الخميس.
وكانت درجة حماس الديمقراطيين أقل بنقطة واحدة من أعلى مستوى سجله الحزب بنسبة 79٪ في فبراير عام 2008، خلال الانتخابات التمهيدية بين المرشحين الديمقراطيين آنذاك هيلاري كلينتون وباراك أوباما. وسجلت المجموعة، التي تضم المشاركين ذوي الميول الديمقراطية، نسبة 55٪ في مارس.
بينما جاءت نتيجة الجمهوريين والمشاركين ذوي الميول الجمهورية بنسبة 64٪، ارتفاعاً من 59٪ في الربيع.
وتقدمت هاريس، وهي أول أميركية سوداء وجنوب آسيوية تتصدر بطاقة ترشيح حزب رئيسي، على ترمب في 3 استطلاعات رأي بعد أن وافق المؤتمر الوطني الديمقراطي رسمياً على استبدالها بالرئيس جو بايدن.
وفي تعليق على النتائج، كتب جيفري جونز، كبير محرري جالوب: "قرار بايدن بالتنحي عن منصب المرشح الديمقراطي وسط ضغوط من الديمقراطيين رفيعي المستوى تلته موجة حماسية بين أتباع الحزب، بينما أثار الشكوك بين الجمهوريين والمستقلين بشأن العملية".
وأضاف: "نتيجة لارتفاع مستوى الحماس للتصويت لدى كلا الحزبين، فإن مشاركة الناخبين ربما تتجاوز ما كانت عليه في عام 2020، عندما أدلى ثلثا البالغين المؤهلين في الولايات المتحدة بأصواتهم، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من 100 عام".