الخارجية الأميركية تقيد تأشيرات وسائل إعلام روسية وتتهمها بـ"محاولة تقويض الديمقراطية"
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء، عن إجراءات ضد وسائل إعلام روسية ضمن إجراءات اتخذتها وزارتي العدل والخزانة الأميركيتين وتتهم هذه المنصات بـ"محاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر الأربعاء، إن قناة "روسيا اليوم"، تجاوزت كونها مجرد منظمة إعلامية، مضيفاً أنها "تعاقدت مع شركة خاصة لدفع ملايين الدولارات لأميركيين غير مدركين لنقل رسالة الكرملين للتأثير على الانتخابات الأميركية وتقويض الديمقراطية".
وأعلن اتخاذ وزارة الخارجية 3 إجراءات "لحماية نزاهة مؤسساتنا الديمقراطية".
وتشمل تلك الإجراءات "سياسة جديدة لتقييد إصدار التأشيرات لبعض الأفراد الذين يعملون نيابة عن المنظمات الإعلامية المدعومة من الكرملين، والتي تستخدم هذه المنظمات كغطاء لأنشطة سرية وهم مسؤولون عن أو متواطئون في هذه الجهود الخبيثة، بما يتفق مع القانون الأميركي".
وكذلك، "حددت الوزارة الوجود التشغيلي لشركة Rocia Segonia والشركات التابعة لها، وكالة ريا نوفوستي، وشبكة RT، وتليفزيون نوفوستي، وRuptly، وسبوتنيك، كبعثات أجنبية تخضع لسيطرة حكومة الاتحاد الروسي".
وقال ميلر: "وباعتبارها كيانات محددة بموجب قانون البعثات أجنبية، فسوف تكون ملزمة بإخطار الوزارة بجميع الموظفين العاملين في الولايات المتحدة والكشف عن جميع الممتلكات العقارية التي يمتلكونها".
وأعلنت الوزارة عن "مكافآت تهدف إلى البحث عن معلومات حول الجهود الأجنبية المحتملة للتدخل في الانتخابات الأميركية، بما في ذلك من قبل منظمات مثل منظمة Roth المعروفة أيضاً باسم القراصنة الغاضبين الروس، والتي شاركت سابقًا في التدخل السري في الانتخابات".