مجلس التعاون الخليجي يحذر إسرائيل من "تقويض الوساطة".. ويتضامن مع مصر
أعرب البيان الختامي للاجتماع الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، الاثنين، عن رفضه "مبررات وذرائع" وصف "العدوان" الإسرائيلي على قطاع غزة، بأنه "دفاع عن النفس"، محذراً في الوقت نفسه من "عواقب" التصريحات الإسرائيلية "الاستفزازية"، وما لها من تبعات في "تقويض" جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة، معلناً تضامنه مع مصر في مواجهة مزاعم إسرائيل بشأن حدودها مع غزة.
وأدان المجلس في بيانه عقب الاجتماع الذي عُقد في مقر الأمانة العامة في الرياض، "استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، واستهداف المدنيين الفلسطينيين وتهجيرهم قسرياً"، مطالباً بـ"الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار والعمليات العسكرية الإسرائيلية، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وضمان تأمين وصول كافة المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية لسكان غزة".
وأعرب المجلس الوزاري عن رفضه لـ"أي مبررات وذرائع لوصف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بأنه دفاع عن النفس"، وطالب "المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة، ضمن القانون الدولي، للرد على ممارسات الحكومة الإسرائيلية غير القانونية وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة العُزّل، والشعب الفلسطيني كافة".
ورحب المجلس بالبيان المشترك في 8 أغسطس الماضي، والصادر عن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس الأميركي جو بايدن، بشأن "ضرورة إتمام التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين في غزة، والدعوة لاستئناف المفاوضات بتاريخ 15 أغسطس".