توقعات بإعلان اتفاق لوقف النار بين إسرائيل ولبنان هذا الأسبوع.. وخلاف على دور فرنسا

يتطلع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، لإعطاء دفعة للجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة عندما يزور مصر، الأربعاء، وسط مخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط.

تأتي الزيارة في وقت لا تزال فيه المنطقة في حالة تأهب قصوى؛ بسبب احتمالات اتساع دائرة حرب غزة، خاصة بعد أن توعدت جماعة "حزب الله" بالثأر من إسرائيل التي اتهمتها بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية "بيجر" في أنحاء متفرقة من لبنان، الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، في إفادة صحافية الثلاثاء، إن جدول لقاءات بلينكن مع المسؤولين المصريين يتضمن "كيفية التوصل إلى مقترح نعتقد أنه سيحصل على موافقة الطرفين" لوقف إطلاق النار في غزة".

ويقول مسؤولون أميركيون منذ أسابيع إن مقترحاً جديداً سيُطرح قريباً.

وقال ميلر: "هناك بعض القضايا التي نحتاج إلى مناقشتها مع الحكومة المصرية لعلاقتها بمقترح وقف إطلاق النار هذا الذي نحاول تحقيقه".

ولن يزور بلينكن إسرائيل في هذه الرحلة، وهي المرة الأولى التي لا يزور فيها أقرب حليف لواشنطن بالمنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة قبل نحو عام.

وأوضح ميلر أن السبب في ذلك هو أن واشنطن تهدف إلى مناقشة القضايا الثنائية مع مصر في هذه الرحلة وأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي تعمل عليه الولايات المتحدة والوسطاء ليس جاهزا بعد لتقديمه إلى إسرائيل.

وأضاف: "لذلك سيكون من السابق لأوانه عرض مثل هذا المقترح، أو القيام بأي تحركات دبلوماسية أخرى".