اتحاد عمالي بارز يعلن الحياد في انتخابات 2024 بعد انقسام أعضاءه بين ترمب وهاريس
أعلن اتحاد Teamsters العمالي المؤثر الذي يمثل 1.6 مليون عامل ومتقاعد أنه لن يؤيد أي مرشح في الانتخابات الرئاسية الأميركية المقبلة، في أول مرة يبقى فيها الاتحاد النافذ على الحياد في انتخابات رئاسية منذ 3 عقود.
وأصدر الاتحاد استطلاعاً ذكر فيه أن دونالد ترمب يحظى بتأييد أغلبية أعضاء الاتحاد، ونسبة أقل تؤيد هاريس، حيث أيد 58% ترمب، مقابل 31% للمرشحة الديمقراطية.
وقال رئيس الاتحاد شون أوبرايان في بيان: "يود تيمسترز أن يشكر المرشحين على المقابلات التي عقدت وجهاً لوجه خلال الموائد المستديرة، ولكن للأسف لم يقطع أي من المرشحين الأساسيين (ترمب وهاريس)، التزاماً لاتحادنا بضمان وضع مصالح الطبقة العاملة فوق مصالح الشركات الكبرى. لقد سعينا إلى الحصول على تعهدات من ترمب وهاريس، بعدم التدخل في حملات الاتحاد الهامة، أو الصناعات التابعة لاتحادنا، والاعتراف بحق أعضائنا في الإضراب، ولكننا فشلنا في الحصول على وعود كتلك".
والتقت هاريس مع قادة الاتحاد الاثنين، وحظي أوبرايان بتوقيت تحدث خلال وقت الذروة في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، ولكنه لم يظهر في مؤتمر الديمقراطيين في أغسطس الماضي.
ويمثل الاتحاد سائقي الشاحنات، وعمال الشحن، عمال آخرين. ويعد هو آخر اتحاد عمالي يعلن المرشح الذي سيؤيده. وأيدت بقية الاتحادات الكبرى كامالا هاريس.
وآخر مرة دعم فيها تيمسترز مرشح جمهوري للرئاسة كانت في 1988، حين أيد الاتحاد جورج إتش بوش، ولم يدعم الاتحاد أي مرشح في انتخابات 1996.