هل تنجح "حافلة هاريس" في جمع الأصوات الصعبة بجولة "دعم حق الإجهاض"؟
انطلقت حافلة زرقاء اللون في حملة لدعم الحق في الإجهاض تستهدف حشد الدعم لمرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية كاملا هاريس من ناخبين لا تستطيع التجمعات الانتخابية الكبيرة الوصول لهم.
والتف حشد كبير للاستماع إلى الأميركية هادلي دوفال، وهي ناشطة في الدفاع عن الحق في الإجهاض ومؤيدة لهاريس، بينما تروي كيف اضطرت للإجهاض "بعد التعرض للاغتصاب"، وأشارت إلى أن قوانين جديدة في ولاية كنتاكي مسقط رأسها كانت ستمنعها من ذلك.
ورفعت الناخبة أليدا جارسيا (53 عاماً) لافتة لحملة هاريس باللغة الإسبانية، بينما تأثرت بقصة دوفال، وإلى جانبها ابنها براندون رودريجيث (18 عاماً) الذي لم يحسم أمره بعد كناخب للمرة الأولى بشأن من سيحصل على صوته.
وتابعت "رويترز" جولة الحافلة لمدة يومين في ولاية بنسلفانيا.
وأيّد معظم من احتشدوا حول الحافلة هاريس، بينما ينتظر قليلون مثل رودريجيث لسماع المزيد عنها.
ويشكل الناخبون من أمثال هذا الشاب مجموعة صغيرة قد تؤثر على نتيجة الانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر.
ويرى الديمقراطيون أن حقوق الإجهاض قضية شعبية يمكن أن تستخدمها هاريس للتفوق على مرشح الحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي عين خلال ولايته الرئاسية سابقاً ثلاثة قضاة في
المحكمة العليا ساعدوا في عام 2022 في إلغاء حكم صادر عام 1973 بتشريع الإجهاض في أنحاء البلاد.
وأظهر استطلاع لرويترز/إبسوس في الفترة من 21 إلى 28 أغسطس أن أغلبية الناخبين، بما في ذلك 34% من الجمهوريين، يريدون من الرئيس القادم حماية أو زيادة فرص الحصول على حق الإجهاض.
وستتوقف الحافلة على الأقل 50 مرة. وستتوجه إلى جميع الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تحسم نتيجة الانتخابات. وتهدف إلى الوصول إلى الناخبين في البلدات الصغيرة والأحياء التي لن تصل
إليها التجمعات الكبيرة.