"الهوامش الضئيلة" رهان متجدد في حسم سباق الرئاسة الأميركية بين ترمب وهاريس
من المرجح أن تشكل الهوامش الصغيرة في أعداد المصوتين في عدد من الولايات فارقاً حاسماً في تحديد مصير المرشح الجمهوري دونالد ترمب لتولي سدة الرئاسة مرة أخرى، أو فوز نائبة الرئيس كامالا هاريس، والمرشحة عن الحزب الديمقراطي برئاسة أميركا.
وتمكن الرئيس الأميركي جو بايدن في 2020، من تحويل تصويت عدد من الولايات من الأحمر (جمهوري) إلى الأزرق (ديمقراطي)، وهزيمة ترمب بهوامش ضئيلة، إذ كان الفارق بين النصر والهزيمة جزءاً ضئيلاً من الناخبين.
وفي عام 2024، قد تكون الهوامش الصغيرة مرة أخرى في هذه الولايات القليلة هي الفارق في اختيار الرئيس وحسم الانتخابات، كما أن ولايات أريزونا وجورجيا وويسكونسن، سجلت أضيق هوامش التصويت في عام 2020، إذ هزم بايدن ترمب في أريزونا بفارق 10457 صوتاً فقط، وهو الفارق الأقرب في الانتخابات من حيث عدد الأصوات.
وهذا يمثل 0.3% من إجمالي الأصوات المدلى بها في الولاية، و0.2% فقط من إجمالي سكان أريزونا. وسيحاول ترمب استعادة تلك الولايات ذاتها من الديمقراطيين.