هاريس تخطب ود الجمهوريين الرافضين لترمب.. ومارك ميلي: الرئيس السابق فاشي حتى النخاع

قال الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الأربعاء إنه لو كان رئيساً، لأخبر إيران أو أي دولة أخرى بأنهم إذا قاموا بإيذاء "مرشح رئيسي" في الانتخابات الرئاسية الأميركية، "فسنقوم بتفجير أكبر مدنكم والبلد نفسه إلى قطع متناثرة"، وكان ترمب يلقي باللوم على إيران هنا في محاولتي الاغتيال اللتين تعرض لهما.

وقال ترمب في تجمع انتخابي في مينت هيل بولاية نورث كارولاينا: "لو كنت رئيساً، لأخبرت الدولة التي تشكل تهديداً - في هذه الحالة إيران - أنه إذا قمتم بأي شيء لإيذاء هذا الشخص، سنقوم بتفجير أكبر مدنكم والبلد نفسه بالكامل. سنقوم بتدميره لقطع متناثرة. لا يمكنكم فعل ذلك، ولن تكون هناك تهديدات بعد ذلك".

وأضاف ترمب: "لكن في الوقت الحالي ليس لدينا ذلك النوع من القيادة أو الأشخاص المناسبين، القادة الضروريين".

وأكد ترمب أنه "لا يهم ما إذا كان ذلك المرشح جمهورياً أم ديمقراطياً. ووجه الشكر للديمقراطيين في الكونجرس على تصويتهم لصالح تمرير مشروع قانون يضمن له وللنائبة كامالا هاريس نفس مستوى الحماية من جهاز الخدمة السرية الذي يحصل عليه الرئيس الحالي.

كما واصل ترمب انتقاده لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وادعى، دون تقديم أدلة، أنهم يركزون "على خصوم الرئيس الحالي السياسيين".

ويدعي ترمب بانتظام، دون أدلة، أن النظام القضائي يُستخدم كسلاح ضده.

وقال ترمب الأربعاء، إلى أنه تعرض "للتهديد بشكل مباشر من قبل إيران"، وقال: "يجب علينا جميعاً أن نتكاتف لإحباط هذه المحاولات".