هاريس تقدم مقترحات لكسب أصوات "الرجال السود".. وترمب يستبعد عنف أنصاره في الانتخابات

انتقد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مرة أخرى البيت الأبيض، بعد أن تم نقل تجمعه الانتخابي في ولاية ويسكونسن إلى مكان أصغر، السبت.

وقال ترمب في منشور على منصة Truth Social، إن نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس جو بايدن "يبذلان قصارى جهدهما" لتعطيل جهوده الانتخابية، بحسب شبكة CNN.

وكتب ترمب: "كان لدينا واحدة من أكبر الحشود التي رأيتها السبت في برايري دو شين، بولاية ويسكونسن، حيث وقعت مؤخراً جريمة مروعة ارتكبها مهاجرون. انتهى بنا المطاف باستخدام مسرح يتسع لـ 750 مقعداً، واضطررنا إلى رفض دخول أكثر من 50 ألف شخص".

كما أشار ترمب إلى أن جهاز الخدمة السرية لم يتمكن من توفير الحماية المناسبة له خلال الحدث، لأنهم كانوا مكلفين بحماية رئيس إيران، الذي زعم أنه "يفعل كل ما في وسعه لقتلي" في حدث الأمم المتحدة.

وفي تجمعه في إيري بولاية بنسلفانيا الأحد، أخبر ترمب جمهوره بأن الإدارة "لم تسمح لنا" بحضور 50 ألف شخص في التجمع بالهواء الطلق في ويسكونسن السبت.

وكان من المقرر في الأصل أن يعقد ترمب تجمعاً في الهواء الطلق بأكبر في مطار في ويسكونسن، السبت.

وكتب ترمب: "كامالا وجو النعسان يبذلان كل ما في وسعهما لجعل الأمر صعباً بالنسبة لي في الحملة". 

وأضاف: "كان لدينا واحدة من أكبر الحشود التي رأيتها على الإطلاق السبت، في برايري دو شين، بولاية ويسكونسن، حيث ارتُكبت جريمة مروعة تتعلق بالمهاجرين مؤخراً، وانتهى بنا المطاف باستخدام مسرح يتسع لـ 750 مقعداً، واضطررنا إلى رفض دخول أكثر من 50 ألف شخص". 

وتابع: "لم يتمكنوا من توفير الحماية المناسبة من جهاز الخدمة السرية للحشد، لأنهم كانوا يحمون رئيس إيران، الذي يحاول بكل الوسائل قتلي، في حدث الأمم المتحدة. اشتكينا بشدة، لكن لم يكن هناك شيء يمكننا القيام به".