Time

عام من الحرب.. إسرائيل تعالج أكثر من 10 آلاف جندي مصاب

يمشي جندي الاحتياط الإسرائيلي آرون بورس، بمساعدة عكازين بعد 10 أشهر من إصابته في ساقه برصاصة في غزة، وكله أمل في التعافي الكامل من الإصابة التي لحقت به في أثناء محاولته إنقاذ قائده بأحد الكمائن.

بعد 3 ساعات من إطلاق النار عليه، خضع لعملية جراحية في مركز شيبا الطبي بالقرب من تل أبيب، وتمكن الأطباء من إنقاذ ساقه، وتبع ذلك إعادة تأهيل مكثف على مدى شهور.

استدعى الجيش الإسرائيلي نحو 300 ألف من جنود الاحتياط في بداية الحرب، وخدم كثير منهم لعدة أشهر في جولات متعددة، وتوقع خبراء أن يكون لتجاربهم وتجارب أسرهم التي تركوها وراءهم تأثير على المواقف في إسرائيل لسنوات مقبلة.

 
وعالج قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، حتى سبتمبر الماضي، أكثر من 10 آلاف جندي مصاب منذ الهجوم الذي قادته حركة "حماس" الفلسطينية على إسرائيل، في 7 أكتوبر 2023، والذي تبعه شن إسرائيل حرب عنيفة على قطاع غزة.

وكان أكثر من ثلثي الذين تلقوا العلاج من جنود الاحتياط، وعادوا إلى وحداتهم العسكرية تاركين الحياة المدنية.

ويعاني ما يزيد قليلاً على ثلث هؤلاء الجرحى من إصابات في الأطراف، في حين يعاني الباقون من مجموعة متنوعة من الإصابات الداخلية وإصابات بالعمود الفقري، فضلاً عن جروح في العين والأذن والرأس، وهو ما يشير إلى خوضهم قتالاً عنيفاً وسط أنقاض غزة.