تقييم استخباراتي أميركي: خصوم الولايات المتحدة يستعدون لاستهداف الناخبين
أفاد تقييم جديد لمسؤولي الاستخبارات الأميركية، بأن خصوم الولايات المتحدة يستعدون لاستهداف الناخبين الأميركيين بعمليات تأثير مكثفة تهدف إلى التأثير على طريقة تصويتهم وكيفية إدراكهم لشرعية انتخابات 2024، بحسب شبكة VOA.
ونقلت عن مسؤول استخباراتي، قوله: "هناك تزايد في أنشطة هذه الجهات مع اقتراب يوم الانتخابات".
وأفاد التقييم بأن هناك تركيزاً أكبر من روسيا والصين على التأثير في الانتخابات البرلمانية والمحلية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن كوبا تفكر أيضاً في تنفيذ عمليات تأثير.
وذكر التقرير، أن روسيا، وإيران، والصين، تدرك أن الناخبين بدأوا بالفعل في التصويت، وأن العمليات يمكن أن يكون لها تأثير أكبر مع اقتراب يوم الانتخابات، كما تسعى الدول الثلاث إلى إثارة الفوضى والارتباك بعد الانتخابات من خلال التشكيك في النتائج.
وأضاف المسؤول أن "موسكو تستخدم مجموعة واسعة من الجهات المؤثرة في محاولة للتأثير على الانتخابات البرلمانية، لتشجيع الجمهور الأميركي على معارضة السياسات المؤيدة لأوكرانيا والسياسيين الذين يدعمونها".
وتابع: "بكين تسعى للتأثير في الانتخابات البرلمانية من خلال استهداف المرشحين بغض النظر عن انتمائهم الحزبي، إذا كانوا يُعتبرون تهديداً لمصالحها الأساسية، خاصة في ما يتعلق بتايوان".
وقال مسؤول آخر إن وكالات الاستخبارات الأميركية تعمل بنشاط على إبلاغ المرشحين في الانتخابات الرئاسية، وانتخابات الكونجرس، والمرشحين المحليين بشأن جهود التأثير الأجنبي التي استهدفتهم.
وأضاف: "شهدنا زيادة بأكثر من 3 أضعاف في عدد الحالات المشتبه في استهدافها من قبل خصوم الولايات المتحدة".