لماذا تعاني أميركا من ضعف الإقبال على الانتخابات؟
يخيّم على الدوائر السياسية في الولايات المتحدة، خوف متصاعد من الإقبال المنخفض على التصويت في انتخابات الرئاسة 2024، خاصة مع تقارب السباق بين الرئيس السابق والمرشح الجمهوري دونالد ترمب، والديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس، ما يجعل كل صوت ضروري لحسم النتيجة.
وتعد الولايات المتحدة من بين الدول التي تشهد مستويات منخفضة في إقبال التصويت على الانتخابات، وهو اتجاه قديم ومعتاد، حتى أن مركز "بيو" للأبحاث وضع الولايات المتحدة، في الانتخابات الرئاسية الأخيرة 2020، في المرتبة 31 من بين 50 دولة من حيث نسبة المشاركة في الانتخابات على أساس عدد السكان المؤهلين للتصويت.
ومع ذلك، كانت الانتخابات الأميركية (التجديد النصفي) التي جرت في أعوام 2018 و2020 و2022 من بين الأعلى مشاركة منذ عقود، فقد شارك حوالي ثلثي 66% من السكان المؤهلين للتصويت في الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وهو أعلى معدل لأي انتخابات أميركية منذ عام 1900.