Time

بايدن يطلع الكونجرس على التطورات في إسرائيل: عدلنا وضع القوات لزيادة دعم تل أبيب

نشر البيت الأبيض، الثلاثاء، خطاباً أرسله الرئيس جو بايدن، إلى الكونجرس لاطلاعه على التطورات في إسرائيل، قال فيه، إن "إيران أطلقت في أول أكتوبر، أكثر من 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، واستناداً إلى التزامنا الطويل الأمد بأمن إسرائيل وتأكيدنا العلني على جهودنا المستمرة لحمايتها من التهديدات الإيرانية ومن يدعمها، أبلغكم بوضع القوات العسكرية الأميركية التي تساهم في الدفاع عن إسرائيل ضد هذه الهجمات وأي هجمات أخرى مماثلة.. الأداء المتميز لأفراد قواتنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط، الذين عملوا بتنسيق وثيق مع القوات الإسرائيلية، ساهم في دفاع تاريخي عن إسرائيل ضد التهديدات الإيرانية، مثل نجاحنا المشترك في 13 أبريل الماضي، نجاحنا المشترك في أول أكتوبر تضمن إسقاط العشرات من الأسلحة الإيرانية القادمة قبل أن تلحق الضرر بالمدنيين في إسرائيل".

وأضاف: "في الأشهر الماضية، عدلنا وضع القوات العسكرية الأميركية لتحسين حمايتها وزيادة الدعم لدفاع إسرائيل، وتشمل هذه التعديلات تمديد بقاء مجموعة الضربات الحاملة (يو إس إس أبراهام لينكولن) مع مدمراتها المرافقة وجناحها الجوي الحامل المجهز بمقاتلات (F-35C) من الجيل الخامس، لتحل محل مجموعة الضربات الحاملة (يو إس إس ثيودور روزفلت) التي تم تمديدها سابقاً، كما نشرنا مدمرات إضافية، بما في ذلك بعض المدمرات القادرة على الدفاع ضد الصواريخ الباليستية؛ والغواصة الموجهة بالصواريخ (يو إس إس جورجيا)، ومجموعة (يو إس إس واسب) البرمائية، وعدة أسراب من المقاتلات والطائرات الهجومية من الجيل الرابع والخامس بما في ذلك (F-22)، و(F-15E)، و(F-16) بالإضافة إلى طائرات الهجوم (A-10) وقوات أخرى".

وتابع بايدن: "ستظل القوات الأميركية متمركزة في المنطقة لخدمة المصالح الوطنية الهامة، بما في ذلك حماية الأشخاص والممتلكات الأميركية من هجمات إيران والمليشيات المتحالفة معها، ومواصلة دعم الدفاع عن إسرائيل، الذي يظل التزامنا به ثابتاً، في هذا السياق، وجهت بنشر نظام دفاع صاروخي باليستي إلى إسرائيل، بالإضافة إلى أفراد من القوات الأميركية القادرين على تشغيله، للدفاع ضد أي هجمات صاروخية باليستية أخرى طالما أن هذا الوضع الدفاعي يعتبر ضرورياً، وأصدرت هذا التوجيه بما يتماشى مع مسؤوليتي في حماية الأشخاص والمصالح الأميركية في الخارج، وتعزيزاً لمصالح الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، وفقاً لسلطتي الدستورية كقائد عام ورئيس تنفيذي، وفي إطار إدارة العلاقات الخارجية للولايات المتحدة".