Time

هاريس تواجه أسئلة صعبة على FoxNews بشأن الهجرة: نظامنا معطوب ويجب إصلاحه

واجهت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس، 10 دقائق من الأسئلة الصعبة بشأن الهجرة، في افتتاحية حوارها مع قناة FoxNews الأربعاء، حيث وجه لها بريت باير، أسئلة بشأن سجلها في إدارة ملف الهجرة عبر السنوات الأربع الماضية، وكذلك، تصريحاتها من حملتها للرئاسة في 2019.

وسأل باير الذي قاطع المرشحة الديمقراطية مرات عدة، هاريس عن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين سمحت إدارة بايدن بدخولهم إلى البلاد، وهو الرقم الذي لم ترد هاريس ذكره، وقالت بدلاً من ذلك، "لدينا نظام هجرة معطوب يجب إصلاحه".

وأشارت إلى أن أول مشروع عرضته هي وبايدن على الكونجرس بعد ساعات من تولي المنصب في 20 يناير 2021، كان مشروع قانون لإصلاح نظام الهجرة.

وقالت: "قدمناه قبل قانون البنية التحتية أو مكافحة التضخم، أو الرقائق والعلوم، أول قانون خلال ساعات كان مشروع قانون لإصلاح الهجرة".

وأضافت: "ملف الهجرة أولوية لنا كأمة. تركيزنا كان على حل المشكلة، وفعلنا عدة أمور منها إصلاح نظام اللجوء وتوفير المزيد من الموارد والضباط والقضاة، وزيادة وتشديد العقوبات على العبور غير القانوني، والتعامل مع نقاط العبور وعملنا على مكافحة المخدرات والإتجار بالبشر، وقدمنا مشروع قانون إلى الكونجرس لأمن الحدود، ولكن دونالد ترمب علم بأمره، وطلب من حلفاءه إفشال المشروع والتصويت ضده".

وتابعت: "دونالد ترمب يريد يخوض حملة انتخابية عمادها الأزمات بدلاً من حل الأزمات، وفي هذه الانتخابات، هذه مناقشة يريد الأميركيون خوضها، وهم يريدون حلاً، ولا يريدون رئيساً يقوم بحيل سياسية، ولكن رئيساً يركز على حل المشكلات".

وواجهها بريت باير، بصور لـ3 فتيات كانوا ضحايا لمهاجرين غير شرعيين، سمحت إدارة بايدن بدخولهم إلى البلاد، وأشار باير إلى أن هذه الحالات وقعت قبل مشروع القانون، وقبل تدخل ترمب.

وردت هاريس بالقول: "هذه حالات مأساوية ولا شك في ذلك، ولا يمكنني أن أتخيل الألم الذي عانته عائلات هؤلاء الضحايا، والخسارة التي لم يجب أن تحدث. ولكن من الحقيقي أيضاً، أنه إذا تم تمرير مشروع القانون قبل 9 أشهر كان ليكون لدينا منذ 9 أشهر المزيد من الموارد لحماية الحدود، وضمان ألا يحدث المزيد من الأذى؛ لأنه كان هناك حل".

وواجه باير هاريس بشأن تصريحاتها عن الهجرة في حملتها للرئاسة عام 2019، والتي قالت فيها إنها ستسمح للمهاجرين غير الشرعيين بالحصول على رخصة قيادة، والتأهل لتعليم مجاني في الجامعات ورعاية صحية مجانية، وسألها باير عما إذا كانت لا تزال تؤمن بهذه الأشياء.

وردت هاريس قائلة: "هذه أمور قلتها قبل خمس سنوات، وأنا واضحة في أنني سألتزم بالقانون، وكنائبة للرئيس هذا هو ما فعلته".

ولما سألها بريت باير عن اختيارها لنائبها تيم والز، والذي وقع قوانين مماثلة في ولايته، قالت هاريس: "أنا وتيم والز، ملتزمون بتطبيق القانون الفيدرالي، وهذا هو  ما سنفعله".

وعما إذا ما كانت ستسمح باستخدام أموال دافعي الضرائب لتحمل تكاليف عمليات تحويل الجنس للمساجين والمهاجرين غير الشرعيين المحتجزين بالسجون، قالت هاريس: "سأمتثل للقانون والذي يسمح بذلك، وللمفارقة هذا هو القانون نفسه الذي امتثل له دونالد ترمب".

ولما عرض باير إعلاناً لحملة ترمب بهذا الشأن يهاجم فيه هاريس قالت كامالا: "هذه العمليات كانت متاحة لمن يحتاجون لها طبياً في نظام السجون الفيدرالي خلال عهد ترمب. دونالد ترمب أنفق 20 مليون دولار على هذا الإعلان في محاولة زرع الخوف في نفوس الناخبين، لأنه لا توجد لديه نية للتركيز على احتياجات الشعب الأميركي. أنفق 20 مليون دولار على قضية أبعد ما تكون عن القضايا التي تهم الناخبين".

وقالت: "لدي خطط لتوفير الإسكان ميسور التكلفة، وتقوية المشروعات الصغيرة، وخطة لمساعدة الآباء الشباب، وخطتي للاقتصاد أثنى عليها 16 حائزاً على جائزة نوبل للاقتصاد، وبنك جولدمان ساكس، وجميعهم اتفقوا على أن خطة ترمب ستجلب الركود والكساد".

وزادت: "الشعب الأميركي مستعد لقلب الصفحة على الانقسام، ونوع الخطابات التي يلقيها دونالد ترمب وبدء مسار جديد، هم يريدون رئيساً لديه خطة للمستقبل، تقوي الاقتصاد".