حرب غزة بعد اغتيال السنوار.. انفراجة أم مواصلة القتال؟
يقف مستقبل قطاع غزة على مفترق طرق، فبعد أن انحرف الصراع والمفاوضات بشأن حرب غزة نحو مسار غارق في القتل والتهجير، جاء إعلان الجيش الإسرائيلي باغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، يحيى السنوار، حدثاً من الممكن أن يغير واقعاً مريراً، إذ تواصل إسرائيل القتل، وتجلس على طاولة المفاوضات ثم ترفض كل المبادرات الساعية لوقف إطلاق النار.
واعتبر خبراء سياسيون في تصريحات لـ"الشرق" أن الفرصة الآن مواتية أكثر من أي وقت مضى، خاصة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لديه فرصة للظهور بمظهر المنتصر، في ظل الضغوط الداخلية التي تطالبه بإبرام صفقة لإنهاء الحرب وإطلاق المحتجزين.
ولم يستبعد الخبراء استمرار القتال، نظراً لأن حركة "حماس" ستعيد ترتيب صفوفها، متوقعين عدم تغير الشروط، خاصة مع استمرار الغموض بشأن حياة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.