Time

قادة عسكريون خدموا تحت قيادة ترمب يحذرون من فوزه بولاية رئاسية جديدة

أثار اقتراح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب باستخدام الجيش الأميركي، للتعامل مع "العدو من الداخل" في يوم الانتخابات مخاوف جديدة بشأن ما قد يطلبه من القوات الأميركية، إذا فاز بولاية رئاسية جديدة بوصفه القائد العامّ للقوّات المسلّحة.

وكان كبار القادة العسكريين الذين خدموا تحت قيادته، هم الذين أعربوا بوضوح عن قلقهم بشأن ترمب، وفق شبكة CNN.

ووصف الجنرال المتقاعد مارك كيلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة إبان عهد ترمب، الرئيس السابق بأنه "الشخص الأكثر خطورة على هذا البلد... فاشي حتى النخاع"، وفقاً لما ذكره كتاب الصحافي الأميركي المخضرم بوب وودوارد، المعنون باسم "حرب"، الذي تضمن عدة فضائح سياسية تصدرت المشهد في واشنطن، حتى قبل طرحه للبيع.

والخميس، قال وودوارد في مقابلة إذاعية، إن الجنرال جيم ماتيس، الذي شغل منصب وزير الدفاع في إدارة ترمب، أرسل له بريداً إلكترونياً ليقول إنه يتفق مع التقييم الذي قدمه ميلي لوودوارد. 

وأضاف وودوارد أن فحوى رسالة ماتيس حول ترمب كان "لنحرص على أننا لا نحاول التقليل من شأن التهديد، لأن التهديد مرتفع".

وأشارت CNN إلى أنه لطالما كان ترمب "مفتوناً على نحو صبياني" بالجيش، وكان يعشق جنرالات الحرب العالمية الثانية جورج باتون ودوجلاس ماك آرثر. 

وخلال مرحلة مراهقته، كان سعيداً بفترة وجوده في مدرسة داخلية تعتمد نظاماً عسكرياً في نيويورك. وعلى الرغم من هذا الانبهار، حصل ترمب على عدة تأجيلات لتجنب أداء الخدمة العسكرية في حرب فيتنام.