كامالا هاريس: أميركا مستعدة لتولي امرأة سوداء للرئاسة
قالت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس إنها ليست قلقة من تأثير التمييز على أساس الجنس على انتخابات نوفمبر المقبل، مشيرة إلى أنها تعتقد أن الولايات المتحدة مستعدة لرئيسة سوداء في البيت الأبيض.
وأضافت هاريس في مقابلة مع مذيعة NBC NEWS هالي جاكسون: "احضروا فعالياتي الانتخابية، وسترون أن هناك رجال أكثر من النساء. تجربتي هي أنه من الواضح أنه بغض النظر عن الجنس، الناس يريدون رئيساً يخطط لخفض تكلفة المعيشة، ورئيساً يخطط لتأمين أميركا في سياق موقفنا في العالم".
وتابعت: "أعتقد أن جزءاً مما هو مهم في هذه الانتخابات، ليس فقط قلب الصفحة، ولكن إغلاق الصفحة، وهذا الفصل، من حقبة تشير إلى أن أميركا منقسمة".
وإذا انتُخبت في نوفمبر، ستصبح كامالا هاريس أول امرأة تتولى رئاسة الولايات المتحدة في التاريخ الأميركي، وثاني شخص غير أبيض ينتخب لهذا المنصب، بعد باراك أوباما (2009 - 2017).
وأعربت هاريس عن عدم خشيتها من أن يقف التمييز على أساس الجنس في طريقها، وقالت: "لا أفكر في الأمور بهذه الطريقة، التحدي الذي أواجهه هو تحدي الحديث والاستماع إلى أكبر عدد ممكن من الناخبين، وأن أكسب أصواتهم. وأنا لن أفترض أبداً أن أي شخص في هذا البلد، يجب أن ينتخب رئيساً بناءً على جنسه، أو عرقه، بدلاً من ذلك، يجب أن يكسب الرئيس أصوات الناخبين بناءً على الجوهر، وما يقول أنه سيفعله للتعامل مع التحديات، وإلهام الناس".
ولم تركز هاريس في حملتها على كونها امرأة، ورفضت سؤالاً عن سبب ذلك.
وقالت: "حسناً، من الواضح أنني امرأة، النقطة الأهم التي يهتم بها الناس حقاً، هي هل يمكنك القيام بالوظيفة؟ وهل لديك خطة حقاً للتركيز عليها؟".