مقاطعة هامة ببنسلفانيا تعين محامية متهمة بالتلاعب بانتخابات 2020 مستشارة قانونية
عين المسؤولون الجمهوريون في مقاطعة بولاية بنسلفانيا المتأرجحة، محامية تواجه تهماً بالتلاعب بأجهزة التصويت في الانتخابات الأميركية، وتنكر نتائج انتخابات 2020 التي فاز بها جو بايدن أمام دونالد ترمب، كمستشار خاص لتمثيلهم في الأمور القانونية المتعلقة بانتخابات 2024، وفق ما أظهرت أوراق قضائية.
وباتت ستيفاني لامبيرت، التي تواجه تهماً جنائية في ميشيجان بشأن دورها في الوصول غير القانوني لأنظمة التصويت بالولاية، وارتباطها بمساع مماثلة في ولايات متأرجحة أخرى، تمثل مقاطعة فولتون بولاية بنسلفانيا.
ودعت مجموعة معنية بحقوق التصويت المدعي العام في بنسلفانيا وسكرتير عام الولاية لإزاحة لامبيرت عن منصبها، في خطاب الخميس.
وقال الخطاب: "ستيفاني لامبيرت، هي جزء أساسي، في المحاولات غير القانونية ومخطط قلب نتيجة انتخابات 2020، لسرقة الرئاسة من أجل دونالد ترمب".
وحض الخطاب المدعي العام وسكرتير عام الولاية على اتخاذ كافة الإجراءات لإجبار مقاطعة فولتون على إبعاد ستيفاني لامبيرت من منصبها كمستشار خاص فوراً.
ولعبت لامبيرت دوراً كبيراً في محاولة قلب نتيجة انتخابات 2020 في عدد من الولايات، وروجت بشكل متكرر لمزاعم تزوير تم دحضها.
وفي ولاية ميشيجان، تواجه لامبيرت تهماً جنائية بسبب حيازتها غير القانونية لماكينة تصويت تابعة لشركة دومينيون سيستمز، وتدمير الماكينة، والسماح لشخص غير مخول بالوصول إلى بيانات التصويت.
ودفعت لامبيرت ببرائتها في القضية التي تم تأجيلها إلى ما بعد الانتخابات.
وأحد مفوضي مقاطعة فولتون، الذين أمرتهم محكمة بنسلفانيا العليا بدفع مليون دولار غرامة لانخراطهم في محاولات السماح لطرف ثالث بالوصول إلى ماكينات تصويت 2020، أصبح حالياً، رئيس مجلس مفوضي المقاطعة.