Time

منوتشين لا يعتزم الانضمام لإدارة ترمب الثانية ولكنه مستعد لتقديم نصائح

قال ستيفن منوتشين، وزير الخزانة السابق في الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه لن يسعى للانضمام إلى الإدارة الجديدة، لكنه مستعد لتقديم المشورة لمن سيتولى المنصب، بما في ذلك حول كيفية تعزيز العقوبات على إيران وروسيا، واحتواء الدين الأميركي المتزايد.

وأضاف منوتشين في مقابلة مع وكالة "رويترز"، أن "من المهم أن تعمل وزارة الخزانة على تعزيز السياسات التجارية الأميركية".

ويشمل ذلك "إلزام بكين بتعهداتها بشراء سلع أميركية"، وفقاً لاتفاق أبرمه ترامب في يناير 2020 لإعادة التوازن إلى التجارة بين الولايات المتحدة والصين، والتي قال إن الصين "لا تفي به".

وقال منوتشين  إن العمل وزيراً للخزانة خلال ولاية ترمب الأولى "كان تجربة العمر، وأنا سعيد بتقديم المشورة من الخارج... أنا متأكد من أنهم سيكون لديهم الكثير من الخيارات الرائعة".

ورفض منوتشين تسمية مرشحين مفضلين.

وأضاف أن الولايات المتحدة بحاجة إلى فرض عقوبات مالية أقوى والمزيد من الإجراءات لمنع وصول عائدات النفط إلى إيران وروسيا، مشيراً إلى أن العقوبات المفروضة على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا كانت "مجرد عناوين رئيسية" أكثر من كونها فعالة.

وأضاف أن سقف السعر الذي فرضته مجموعة السبع عند 60 دولاراً للبرميل من النفط الخام الروسي ربما يقلل من عائدات روسيا من النفط، لكن "روسيا تبيع الكثير من النفط والغاز".

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت خطط ترمب لتمديد التخفيضات الضريبية على دخل الأفراد المنتهية أجلها العام المقبل، وإنهاء الضرائب على الإكراميات والضمان الاجتماعي ودخل العمل الإضافي، من شأنه أن يؤدي إلى تراكم قدر مقلق من الديون الأميركية، اعتبر أن "العجز المتزايد يحتاج إلى السيطرة".

وقال إنه يعتقد أن الكونجرس والإدارة الأميركية يمكنهما إيجاد توازن بين تمديد التخفيضات الضريبية وتوفير مدخرات في الإنفاق التقديري وغير التقديري. وأضاف أن بعض الإيرادات سوف تتحقق من خلال النمو الاقتصادي الأقوى، ومن الرسوم الجمركية الأعلى التي يخطط ترمب لفرضها.