بعد دعم ترمب.. كيف خسر الديمقراطيون أصوات المسلمين والعرب "المؤثرة"؟
كشفت نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة عن تحول ملحوظ في اختيارات الناخبين المسلمين والعرب، الذين كانوا يشكلون تاريخياً، كتلة تصويتية موالية للحزب الديمقراطي.
لكن في ظل تصاعد الغضب داخل المجتمع المسلم والعربي تجاه السياسة الأميركية في غزة، تراجع دعمهم للحزب الديمقراطي لصالح الحزب الجمهوري، مما ساعد الرئيس المُنتخَب دونالد ترمب في تحقيق نتائج قوية في مدن ذات أغلبية عربية، مثل ديربورن في ولاية ميشيجان.
وذكر تقرير لشبكة NBC News الأميركية، أن الناخبين العرب والمسلمين تخلوا عن الحزب الديمقراطي هذا العام بشكل دفع بعض قادة هذا المجتمع إلى التحذير من حدوث تحول دائم في الكتلة التصويتية، التي كانت دائماً موالية للديمقراطيين على مدى عقدين من الزمان منذ تخليها عن الحزب الجمهوري.