Time

بعد درس ترمب.. الحزب الديمقراطي يعيد ترتيب أولوياته ويبحث عن قادة جدد

بعد الهزيمة الثلاثية التي لحقت بالحزب الديمقراطي في انتخابات 2024، الرئاسة والشيوخ والنواب، يحاول الديمقراطيون تجميع شتاتهم، وإعادة تنظيم الصفوف مرة أخرى، استعداداً لانتخابات التجديد النصفي 2026، وانتخابات الرئاسة بعد 4 سنوات.

شهدت توجهات الناخب الأميركي تحولاً كبيراً نحو اليمين، وحسمت نتائج الانتخابات ملفات لم تكن على أولويات الحزب الديمقراطي، أبرزها الاقتصاد، ولا سيما التضخم، بالإضافة إلى بعض العوامل المتعلقة بالهجرة، وقد صنّف 68% من المصوتين في انتخابات 2024 الاقتصاد بأنه "غير جيد" أو "ضعيف"، ورغم أن بعض المؤشرات الاقتصادية الأخرى كانت إيجابية، فإن 75% أشاروا إلى أن التضخم سبب لهم صعوبات كبيرة، وكان ذلك سبب توجههم إلى الجمهوريين.

وكشف ديمقراطيون من مختلف التيارات لـ"الشرق" عن ضرورة إجراء مراجعات داخل الحزب بعد الخسارة، مشيرين إلى بعض أبرز الوجوه في المرحلة المقبلة التي قد تساعد في إعادة بناء الحزب، والخروج من المأزق الحالي، تحضيراً لخوض الانتخابات القادمة.

اقرأ أيضاً

بعد درس ترمب.. الحزب الديمقراطي يعيد ترتيب أولوياته ويبحث عن قادة جدد

بعد الهزيمة الثلاثية التي لحقت بالحزب الديمقراطي في انتخابات 2024، الرئاسة والشيوخ والنواب، يحاول الديمقراطيون تجميع شتاتهم، وإعادة تنظيم الصفوف مرة أخرى.