هل ترك جاك سميث الباب مفتوحاً أمام توجيه الاتهامات لترمب مجدداً بعد خروجه من السلطة؟
أسقطت القاضية الفيدرالية تانيا تشوتكان الاثنين، قضية قلب انتخابات 2020 الرئاسية ضد الرئيس المنتخب دونالد ترمب، بناءً على طلب المحقق الخاص جاك سميث، منهية جهود محاسبته على محاولة التدخل في نتيجة الانتخابات وأحداث الشغب في 6 يناير 2021، ولكن هل ترك سميث الباب مفتوحاً أمام إمكانية توجيه التهم مرة أخرى، بعد مغادرة ترمب السلطة في يناير 2029؟
في كلتا القضيتين اللتين طلب جاك سميث إسقاط التهم فيهما ضد الرئيس المنتخب دونالد ترمب وهما انتخابات 2020، والوثائق السرية، طلب سميث إسقاط التهم "دون تحيز"، وهو ما يعني إبقاء الباب مفتوحاً أمام توجيه التهم له مرة أخرى، بعد مغادرته السلطة، اتساقاً مع سياسة وزارة العدل التي تحظر بشكل قاطع ملاحقة رئيس حالي.
ويعني إسقاط القضايا بتحيز، في القاموس القضائي الأميركي أن القضية انتهت ولا يمكن العودة إليها مرة أخرى، ولكن إسقاطها دون تحيز يبقي الباب مفتوحاً أمام إمكانية فتح باب التقاضي فيها مرة أخرى.