Time

ديمقراطيون يحذرون من ضم إسرائيل للضفة الغربية تحت إدارة ترمب

حذر ديمقراطيون في مجلس النواب الأميركي من أن عودة الرئيس المُنتخَب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض قد تؤدي إلى تدهور كبير في حقوق الفلسطينيين، وتُزيد من تعقيد جهود السلام في المنطقة.

وأعرب النواب عن قلقهم من مواقف ترمب المؤيدة لإسرائيل، وعلاقته الوثيقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي قد تُمهد الطريق لضم الضفة الغربية.

وقالت صحيفة "ذا هيل" الأميركية إن ديمقراطيي الكونجرس يصدرون تحذيرات مبكرة بأن إدارة ترمب الثانية ستتسبب في تراجع كبير في حقوق الفلسطينيين، وتقويض الجهود الرامية إلى إحلال السلام في الشرق الأوسط المضطرب بالفعل.

وأضافت الصحيفة، الجمعة، أن النواب يخشون أن تؤدي ميول ترمب القوية المؤيدة لإسرائيل، إلى جانب علاقته الوثيقة بنتنياهو، إلى تمهيد الطريق أمام تل أبيب لضم الضفة الغربية، وتقويض أي فرصة لحل الدولتين، الذي يُنظر إليه في واشنطن على نطاق واسع باعتباره "المسار الوحيد القابل للتطبيق لتحقيق سلام دائم في المنطقة".