الفصائل المسلحة تعلن التقدم نحو حماة.. ووزارة الدفاع السورية تنفي انسحاب قواتها
قالت فصائل سورية مسلحة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، في بيان السبت، إن قواتها تتقدم في مختلف المحاور في ريف حماة، بعد بسط سيطرتها على كامل محافظة إدلب، وأجزاء واسعة من مدينة حلب، فيما نفت وزارة الدفاع السورية انسحاب قواتها من مدينة حماة، مؤكدة أنها لا تزال تتمركز في مواقعها بالريف الشمالي والشرقي للمحافظة واستعدادها للتصدي لأي هجوم.
كانت مجموعة من الفصائل المسلحة أعلنت، في بيان الأربعاء، بدء ما سمته "معركة ردع العدوان"، رداً على ما قالت إنه "تصعيد للضربات الروسية والسورية، خلال الأسابيع الماضية ضد المناطق المدنية في إدلب، واستباقاً لأي هجمات ربما يشنها الجيش السوري الذي يحشد قواته قرب خطوط المواجهة".
والهجوم هو الأكبر منذ مارس 2020 عندما وافقت روسيا، التي تدعم الرئيس السوري بشار الأسد، وتركيا التي تدعم الفصائل المسلحة، على وقف لإطلاق النار لإنهاء القتال الذي استمر سنوات وشرد ملايين السوريين.
والجمعة، احتدمت المعارك بين الجيش السوري والفصائل بقيادة "هيئة تحرير الشام"، حول مدينة حلب التي قالت الفصائل إنها دخلت أحياء منها، فيما أعلن الجيش أنه تصدى للهجوم وكبد المسلحين خسائر فادحة.
والسبت، قالت الفصائل إنها تواصل تقدمها نحو حلب، وأعلنت السيطرة على عدد من الأحياء والمؤسسات الرسمية داخل المدينة، كما أعلنت أن قواتها تتقدم في مختلف المحاور في أرياف حماة، بعد بسط سيطرتها على كامل محافظة إدلب، فيما أعلن الجيش تنفيذ عملية "إعادة انتشار" في حلب قال إن هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية صد الهجوم.