"الرواية الكاملة" لهروب الأسد "المرتبك".. و"مفاجأة" الشرع
بهدوء تام وصمت كبير وسرية تامة، أعدت "هيئة تحرير الشام" لمعركة لا تشبه غيرها من المعارك. المعركة التي ستغير سوريا وربما المنطقة. معركة "إسقاط النظام" عسكرياً وأمنياً وإدارياً. الانخراط التركي عميق في ذلك، لكن ليس إلى الحد الذي يُعتقد. لم تكن صفقة إقليمية–دولية كاملة قبل بدء "عملية ردع العدوان" فجر 27 نوفمبر الماضي.
كيف حصل كل ذلك وأين كان بشار الأسد؟ تزامن إطلاق "ردع العدوان" مع وصول الأسد إلى موسكو لحضور حفل نيل ابنه "حافظ" درجة الدكتوراة في الرياضيات. لكن صوت المعارك كان أكبر ، فغاب عن الحفل ولازم غرفته في "فورسيزونز"، ليتابع أخبار تقدم الفصائل. وصادف يوم سيطرة الفصائل على حلب يوم الجمعة وجوده في الطائرة عائدا الى دمشق من موسكو.