مسؤولون عرب كبار يحذرون: خطة ترمب بشأن غزة ستشعل الشرق الأوسط
قال مسؤولون عرب كبار، الأربعاء، إن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب للسيطرة على غزة
وإعادة توطين سكانها، والتي قوبلت بتنديد دولي، من شأنها أن تهدد وقف إطلاق النار الهش في القطاع وتفاقم حالة عدم الاستقرار بالمنطقة.
وحذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال فعاليات القمة العالمية للحكومات في دبي، من أن ضغط ترمب للمضي في تنفيذ خطته سيقود الشرق الأوسط إلى جولة جديدة من الأزمات، وأن تداعيات هذه المواجهة ستكون وخيمة على السلام والاستقرار.
وأثار ترمب غضب العالم العربي بإعلانه بشكل غير متوقع أن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة، وتعيد توطين أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون بالقطاع وتطوره إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
وقال أبو الغيط: "إذا مضى الرئيس ترمب بهذا الأسلوب في الضغط على الغزاويين، وعلى العالم العربي، وعلى المصريين والأردنيين والسعوديين، وكل هذه القوى ذات التأثير في هذه المنطقة أتصور إنه
وبدلاً من حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً يقوم على أساس حل الدولتين أتصور إنه يقود الشرق الأوسط إلى دورة جديدة من الخلاف الشديد بين العرب وإسرائيل".
من جانبه، دعا أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، ترمب إلى تذكر العلاقات القوية بين المنطقة وواشنطن.
وأضاف البديوي "هناك ثوابت واضحة فيما يخص القضية الفلسطينية... والكلام أخذ وعطا... هو يقول رأيه والعالم العربي يقول رأيه.. عندك صفقة لن يقبلها العالم العربي..."، حسبما أوردت رويترز.