"تطبيع العلاقات" و"الأمن الدولي" أبرز ملفات المباحثات الأميركية الروسية في الرياض
يفتتح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الثلاثاء، في قصر الدرعية بالعاصمة السعودية الرياض، المباحثات الأميركية الروسية غير المسبوقة بين البلدين، تمهيداً للقمة المرتقبة بين زعيمي البلدين.
وتناقش المباحثات، ملفات عدة، أبرزها تطبيع العلاقات المتوترة بين البلدين، وتعزيز التعاون الاقتصادي، والتوصل إلى تسوية بشأن الحرب في أوكرانيا، إلى جانب ملفات الأمن الدولي، والحد من سباق التسلح، وقضايا فلسطين وسوريا وإيران والعلاقات مع الصين.
وتأتي المحادثات بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، إذ وجه ترمب كبار المسؤولين ببدء مفاوضات بشأن الحرب التي تعهد مراراً خلال حملته الانتخابية بإنهائها.
ولعبت الرياض، التي تشارك أيضاً في محادثات مع واشنطن بشأن مستقبل قطاع غزة، دوراً في الاتصالات المبكرة بين إدارة ترمب وموسكو، ما ساعد في إتمام صفقة لتبادل السجناء، الأسبوع الماضي.