قتل بالذكاء الاصطناعي.. تحقيق يكشف انخراط عمالقة التكنولوجيا الأميركية في حرب غزة
مكّنت شركات تكنولوجية أميركية كبرى، إسرائيل، بشكل "غير معلن" من تتبع وقتل المزيد من السكان في قطاع غزة وجنوب لبنان بوتيرة أسرع، بفضل الزيادة الكبيرة في استخدام الذكاء الاصطناعي والخدمات الحاسوبية، فيما رجحت وكالة "أسوشيتد برس" أن هذا الاستخدام أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا بين المدنيين.
ولطالما استعانت الجيوش بشركات خاصة لتطوير أسلحة ذاتية التشغيل، لكن الحرب الإسرائيلية على غزة تمثل واحدة من أبرز الحالات التي يتم فيها استخدام نماذج ذكاء اصطناعي تجارية، تم تطويرها في الولايات المتحدة، داخل عمليات قتالية نشطة، رغم المخاوف من أنها لم تُصمم أساساً لاتخاذ قرارات تمسّ الحياة والموت، وفقاً للوكالة.
ويعتمد الجيش الإسرائيلي على الذكاء الاصطناعي لتحليل كميات هائلة من المعلومات الاستخباراتية والاتصالات المُعترَضة وعمليات المراقبة لتحديد أنماط الكلام أو السلوك، ورصد تحركات أعدائه، وفق المعايير.
لمزيد من التفاصيل: