Time

حماس تنفي أنباء حول تسليم جثماني إسرائيليين مقابل نصف عدد "أسرى الدفعة السابعة"

نفت حركة حماس، الثلاثاء، صحة الأنباء التي نشرتها القناة 12 الإسرائيلية عن عزم الحركة تسليم مصر، جثماني محتجزين إسرائيليين في غزة مقابل إفراج إسرائيل عن نصف الأسرى الفلسطينيين الذين كانت تعتزم الإفراج عنهم، السبت، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي، إن ما تم تداوله بشأن قرب إفراج حماس عن جثامين "محتجزين إسرائيليين" خلال الساعات المقبلة غير دقيق، مشيراً إلى أنه لا يوجد أي تغيير في موقف الحركة من الصفقة.

واعتبر مرداوي أن "الكرة الآن في ملعب الاحتلال الإسرائيلي، لتنفيذ التزاماته وفق المتفق عليه".

وأوضح أنه "يجب على تل أبيب أن تلتزم بتنفيذ الاتفاق كاملاً، والذي يقضي بالإفراج عن 600 أسير فلسطيني قبل أي خطوة أخرى".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية نقلت عن مصادر لم تكشف هويتها قولها إن "حركة حماس تدرس نقل جثماني محتجزين إسرائيليين اثنين إلى مصر، مقابل إطلاق إسرائيل سراح نصف عدد الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر إطلاق سراحهم في الدفعة الأخيرة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، السبت".

وذكرت القناة أن تقديرات المصادر تشير إلى أن الساعات القادمة ستحدد ما إذا كانت حماس ستنقل جثماني اثنين من المحتجزين الإسرائيليين إلى مصر، الاثنين أو الثلاثاء، مقابل أن تفرج إسرائيل عن 301 أسير فلسطيني ممن أخرت حكومة بنيامين نتنياهو إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية.

وبعد الانتهاء من هذه المرحلة، من المفترض أن تسلم حماس جثماني اثنين آخرين من المحتجزين الإسرائيليين، الذين قتلتهم الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، مقابل إطلاق إسرائيل سراح 301 أسير فلسطيني آخر من السجون الإسرائيلية.

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن ما يعرقل التوصل إلى اتفاق حتى الآن هو انعدام الثقة بين الطرفين، حيث تريد حماس ضمانات بأن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الفلسطينيين وأنها لن تكرر ما فعلته بالدفعة الأخيرة حين أرجأت إطلاق سراحهم رغم وفاء الحركة الفلسطينية بالتزاماتها من الاتفاق.

في المقابل، تزعم إسرائيل أنها لا تريد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين قبل التأكد من صحة هوية الجثامين التي ستسلمها حماس.