"حماس": إسرائيل تدفع الأمور إلى نقطة الصفر وتنقلب على الاتفاق

قالت حركة "حماس" إن الطرح الإسرائيلي بشأن "بدائل" اتفاق غزة يدفع الأمور إلى نقطة الصفر، وأكدت أن السبيل الوحيد لاستعادة المحتجزين هو الدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية.

وذكرت الحركة، في بيان صحافي، أن "الاحتلال يدفع لإعادة الأمور إلى نقطة الصفر، والانقلاب على الاتفاق، من خلال ما يطرحه من بدائل مثل تمديد المرحلة الأولى، أو عمل مرحلة وسيطة، وغيرها من المقترحات التي لا تتوافق مع ما جاء في الاتفاق الموقع بين الأطراف".

وأكدت أن السبيل الوحيد لاستعادة المحتجزين هو الالتزام بالاتفاق، والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية، و"التزام الاحتلال بتنفيذ تعهداته"، مشددة على أن "الوسطاء والضامنون عليهم كامل المسؤولية بمنع نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) من تخريب كل الجهود التي بذلت للتوصل للاتفاق، وحماية الاتفاق من الانهيار".

وتابعت "حماس": "ملتزمون بالمضي قدماً بالاتفاق والعبور للمرحلة الثانية منه، ونحمل الاحتلال وداعميه المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك".

وعددت الحركة "أهم خروقات" إسرائيل لبنود الاتفاق، قائلة إنها تنوعت بين عدم السماح بإدخال 50 شاحنة وقود يومياً، وعدم إدخال المعدات الثقيلة، والسماح فقط بإدخال 15 بيتاً متنقلاً (كرفانات) من أصل 60 ألف متفق عليها.

وأضافت أن إسرائيل منعت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الركام واستخراج الجثث، مشيرة إلى دخول 9 آليات فقط.

وذكرت أن "الخروقات الميدانية" تضمنت استمرار الآليات الإسرائيلية في التقدم والتوغل في محور فيلادلفيا، متجاوزة المسافات المتفق عليها بمقدار يتراوح بين 300 إلى 500 متر، وتأخير الانسحاب من شارعي الرشيد وصلاح الدين ومنع عودة النازحين ليومين كاملين.