عائلات المحتجزين الإسرائيليين تتهم حكومة نتنياهو بالتخلي عنهم بعد استئناف الحرب على غزة
اتهمت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين الثلاثاء، حكومة بنيامين نتنياهو، بالتخلي عنهم، عقب استئناف الحرب على غزة فجر الثلاثاء، ما أنهى وقفاً هشاً للنار امتد منذ 19 يناير الماضي، وسط جمود محادثات تمديد الهدنة، والدخول في المرحلة التالية من الاتفاق.
واتهم بيان لهيئة عائلات المحتجزين الحكومة الإسرائيلية "باختيار التضحية بحياتهم".
وأضاف البيان "تحققت أعظم مخاوف العائلات والرهائن والمواطنين الإسرائيليين. نشعر بالرعب، والغضب، والخوف، من التحطيم المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من أسر حماس".
وأضاف المنتدى: "العودة إلى القتال قبل عودة آخر محتجز ستكلفنا 59 محتجزاً لا يزالون في غزة، والذين لا يزال من الممكن إنقاذهم وإعادتهم.. البيان الذي يفيد بأن هذه الخطوة تهدف إلى إعادة الرهائن هو تضليل كامل لأن الضغط العسكري يُعرّض الرهائن والجنود للخطر".
وكانت حركة "حماس"، قد قالت في بيان صحافي، إن نتنياهو وحكومته قرروا "الانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار"، مضيفة أنهم "يعرّضون الأسرى في غزة إلى مصير مجهول"، ويستأنفون "العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين العزل" في القطاع.
وطالبت الحركة الوسطاء بتحميل نتنياهو وإسرائيل "المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه".