Time

حماس تنفي قطع الاتصالات أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة التبادل

قالت حركة حماس، الجمعة، إنها لا تزال تناقش مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، وأفكاراً أخرى، بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين وإنهاء الحرب في غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع.

وأضافت الحركة أنها "تنفي ما أوردته صحيفة يديعوت أحرونوت بشأن قطع الاتصالات أو وقف المحادثات المتعلقة بصفقة تبادل الأسرى".

وتابعت في بيان "تؤكد الحركة أنها لا تزال في قلب المفاوضات، وتتابع بكل مسؤولية وجدية مع الإخوة الوسطاء، ولا تزال تتداول في مقترح ويتكوف والأفكار المختلفة المطروحة، بما يحقق إنجاز صفقة تبادل تؤمن الإفراج عن الأسرى، وإنهاء الحرب، وتحقيق الانسحاب".

كان مسؤولون في حركة "حماس" قالوا لـ"الشرق" الخميس، إن الوسطاء يجرون اتصالات "ماراثونية" بهدف وقف الحرب الإسرائيلية على غزة، والعودة إلى مسار اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مشيرين إلى أن هذه الاتصالات تتركز حول مقترح الوسيط الأميركي مبعوث الرئيس دونالد ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف.

وينص مقترح ويتكوف، الذي قدمه في اللقاءات الأخيرة التي جرت في الدوحة، تحت عنوان "إطار عمل للتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار" على تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً إضافية، مقابل إطلاق سراح 5 محتجزين إسرائيليين وعدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين.

كما نص المقترح على أن الوسطاء "يضمنون استكمال المفاوضات خلال هذه الفترة للوصول إلى اتفاق بشأن الترتيبات اللازمة للوقف الدائم لإطلاق النار، ومفاتيح تبادل من تبقى من المحتجزين الإسرائيليين".

ويستخدم مصطلح "المفاتيح" في المفاوضات بين "حماس" وإسرائيل للإشارة إلى المعايير التي تحدد عدد الأسرى الفلسطينيين المطلوب الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل محتجز إسرائيلي يتم إطلاق سراحه من غزة.