Time

مفاوضات غزة تحت نيران التصعيد الإسرائيلي.. و"حماس" تستجير بـ"ضمانات واشنطن"

اعتبرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية وغربية في تصريحات لـ "الشرق"، الأحد، أن التصعيد الإسرائيلي في غزة جاء برغبة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لزيادة وتيرة الضغط على حركة "حماس" لقبول مقترحاته، فيما تصر الأخيرة على ضمانات أميركية بوقف الحرب والانسحاب مقابل موافقتها على الصفقة الإسرائيلية.

ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن نتنياهو مدد إقامة وفده المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة لمدة 24 ساعة تنتهي مساء الأحد، وهدد بالشروع في تنفيذ العملية العسكرية التي أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، حال عدم موافقة "حماس" على صفقة جزئية تنص على إطلاق سراح 10 محتجزين أحياء مقابل شهر ونصف من وقف الحرب، وعدد من الأسرى الفلسطينيين وفق معايير الصفقة السابقة.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أنه "في هذه اللحظات، يعمل فريق المفاوضات في الدوحة لاستغلال كل فرصة للتوصل إلى اتفاق سواء وفق خطط مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، أو في إطار إنهاء القتال، والذي سيشمل إطلاق سراح جميع الأسرى، وطرد عناصر حماس، ونزع السلاح من القطاع". ما عكس الموقف الإسرائيلية المعلن من معايير وقف الحرب.

 
وأعلنت إسرائيل، السبت، إطلاق هجوم بري واسع النطاق على غزة، وقتلت المئات خلال يومين من هجومها الدموي، فيما دفعت عشرات الآلاف إلى النزوح مرة أخرى، إذ قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن عملية "عربات جدعون" سيتم تنفيذها بـ"قوة كبيرة".

اقرأ أيضاً

مفاوضات غزة تحت نيران التصعيد الإسرائيلي.. و"حماس" تستجير بـ"ضمانات واشنطن"

اعتبرت مصادر فلسطينية وإسرائيلية وغربية في تصريحات لـ"الشرق"، الأحد، أن التصعيد الإسرائيلي في غزة جاء برغبة من نتنياهو لزيادة الضغط على "حماس" لقبول مقترحاته.