المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: إسرائيل تحول مراكز المساعدات لـ"أفخاخ موت"
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء، إن إسرائيل حولت مراكز توزيع "المساعدات الأميركية- الإسرائيلية" إلى ما وصفته بـ"مصائد موت جماعي وأفخاخ دموية"، مشيراً إلى أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى 102 شخص و490 مصاباً خلال 8 أيام فقط.
وذكر في بيان أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جريمة مروّعة متكررة قصداً، الثلاثاء، وقامت بمجزرة جديدة قرب مركز المساعدات الأميركي– الإسرائيلي في محافظة رفح، أودت بحياة 27 مدنياً مُجوّعاً، وإصابة أكثر من 90 آخرين بجراح متفاوتة".
وأضاف: "بذلك، ترتفع حصيلة ضحايا هذه المراكز إلى 102 شخص و490 مصاباً منذ الشروع في تشغيلها في مناطق رفح وجسر وادي غزة في 27 مايو الماضي، في إطار مشروع مشبوه يُدار بإشراف الاحتلال الإسرائيلي ويُروّج له تحت مسمى الاستجابة الإنسانية، بينما يُمارَس فيه القتل على الملأ وعلى الهواء مباشرة وتُرتكب فيه جرائم إبادة جماعية ممنهجة".
ودشنت مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة أول مواقعها لتوزيع المساعدات الأسبوع الماضي في محاولة للتخفيف من حدة الجوع المستشري بين سكان غزة الذين أنهكتهم الحرب واضطر معظمهم إلى ترك منازلهم فرارا من القتال.
وتعرضت خطة المؤسسة للمساعدات لانتقادات شديدة من الأمم المتحدة ومنظمات خيرية معروفة إذ تقول إن "مؤسسة غزة الإنسانية لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية".
وزعمت المؤسسة الإنسانية الخاصة، المدعومة من إسرائيل، أنها وزعت حمولة 21 شاحنة من الأغذية في وقت مبكر الثلاثاء، وأن عملية تقديم المساعدات "تمت بأمان ودون وقوع حوادث في محيط الموقع".